في بطولة الحكام هناك من برز وتألق ويوجد من خيّب الظن و للآمال إذ برزت بعض الأسماء الجديدة مثل السرايري وبالخواص وبن حسانة وبن حمزة. بالنسبة للحكام الدوليين فإن الجديدي ظل متألقا وبارزا.. فيما أثبت الكردي أنه حكم الحاضر والمستقبل وفي ما يلي أهم الاستنتاجات والأرقام. 37 حكما ل (182) مباراة تم استعمال (37) حكما ل(182) مباراة خلال (26) جولة وعدد الحكام كبير جدا والطريف أن هناك أكثر من حكم تم الاعتماد عليه رغم أنه لا يصلح للتحكيم ولا يتدرب أصلا وهذا موضوع آخر.. ففي الجولات الأخيرة جاملت اللجنة أكثر من حكم خصوصا بعد الاحتجاجات والاعتصامات والتهديد الذي اعتمده بعض الحكام. وقد نال أغلبهم ما بحث عنه. بطولة الرابطات سبع رابطات كانت ممثلة هي تونسوصفاقس وقابس وسوسة والمنستيروبنزرتوالكاف لكن أغلب المباريات أدارها حكام رابطة تونس والوطن القبلي حيث وصل عدد اللقاءات لحكام هذه الرابطة إلى (79) تليها رابطة صفاقس (32) فرابطة الوسط بسوسة (31) ورابطة الجنوب بقابس (18) وعشر مباريات لرابطة المنستير وست مباريات لرابطة الكاف وأربع مباريات لرابطة بنزرت. مباريات الحكام الدوليين 1) سعيد الكردي: (143) مباراة واختص في قيادة المباريات الكلاسيكية (النجم الترجي) (الصفاقسي الترجي) (النجم الافريقي) و(الصفاقسي النجم). 2) سليم الجديدي ونصر اللّه الجوادي وكلاهما أدار (10) مباريات الجديدي تواجد في أكثر من مرة خارج حدود الوطن مما جعل عدد مبارياته يكون في حدود العشر. 3) قاسم بالناصر أدار تسعة لقاءات ونفس الشيء ينطبق عليه حيث غاب في عديد المرات خارج تونس لقيادة مباريات في القارة السمراء. 4) يسر سعد اللّه أدار ثماني مباريات لنفس السبب أيضا. 5) محمد المدب أدار سبع مقابلات وغاب هو الآخر في أكثر من مرة وعادة ما يكون حكما رابعا. مقابلات الحكام المؤهلين للقائمة 1) يوسف السرايري (14) مباراة والحقيقة أنه كان ناجحا وموفقا في كل اللقاءات. 2) محمد بن حسانة وياسين حروش كلاهما أدار (12) مباراة في الرابطة الأولى. 3) سليم بالخواص أدار عشرة لقاءات بالرابطة الأولى. 4) إلياس سويدان أدار ست مقابلات بالرابطة الأولى. مفاجأة الموسم الحكم مراد بن حمزة كان مفاجأة مباراة هذا الموسم فهذا الحكم أدار خمسة لقاءات وكان موفقا فيها وأكد أنه حكم الحاضر والمستقبل وهو يمتاز بحضوره البدني الممتاز وحسن تمركزه وحياده التام والحقيقة أن يونس السلمي عندما راهن عليه كان محقا في ذلك فأضاف اسما جديدا لقائمة الحكام الممتازين، أمثال الجديدي والكردي والسرايري. القدامى يقيمون اخترنا خمسة أسماء من الحكام الدوليين السابقين وطلبنا منهم ترتيب الحكام الدوليين الستة مع العلم ان الخماسي المختار يتكون من مراد الدعمي وهشام قيراط ورشيد بن خديجة وعاطف اليعقوبي وعادل زهمول. وقد اتفقنا على ان لا نعلن على اختيارات كل واحد خصوصا انه يوجد من هو في إدارة التحكيم ولا يريد أن يدلي بتصريحات فجاء الترتيب على النحو التالي: 1) سليم الجديدي تحصل على المرتبة الأولى بالاجماع حيث ان الخماسي اختاره كأفضل حكم في الموسم وكل الذين استجوبناهم اختاروه في المرتبة الأولى فتحصل على لقب أفضل حكم دون منافسة من أحد. 2) المركز الثاني تحصل عليه قاسم بالناصر حيث اختاره ثلاثة في المرتبة الثانية وثنائي اعتبره الحكم رقم ثلاثة في الموسم. 3) سعيد الكردي جاء ثالثا فهناك ثنائي اعتبره ثاني أفضل حكم بعد الجديدي فيما اختاره واحد في المركز الرابع واتفق ثنائي على أن الكردي يأتي في المرتبة الخامسة وقبل الأخيرة. 4) يسر سعد اللّه حل رابعا حيث اعتبره ثنائي انه الحكم رقم ثلاثة بعد الجديدي وبن ناصر واتفق ثنائي آخر على انه الحكم رقم أربعة فيما اختاره الخامس في المركز الخامس وقبل الأخير. 5) نصر اللّه الجوادي حل في المركز الخامس فمرتان اختير في المركز الرابع وفي مرتين تم اختياره في المرتبة الخامسة وتم اختياره مرة في المركز الثالث. 6) محمد المدب حصل على المركز السادس والأخير والطريف ان الخماسي وكما اتفق على ان الجديدي هو رقم واحد فقد حصل اجماع بينهم على ان المدب يستحق المركز الأخير. المؤهلون للقائمة الخماسي الآتي ذكره مؤهلا للقائمة الدولية ولا يعرف هل سيلتحق حكم واحد بالقائمة أم أكثر فالرؤية غير واضحة الآن ونفس الأشخاص (أي بن خديجة وزهمول وعاطف والدعمي وقيراط) أخذنا آراءهم في خصوص ترتيب هذه الأسماء المرشحة للقائمة الدولية وكان الترتيب التالي ودون ذكر التفاصيل نزولا عند رغبة أصحابها وحسب وعدنا لهم. 1) المركز الأول كان ليوسف السرايري فهذا الحكم تم اختياره أولا في أربع مرات وجاء في المرتبة الثانية في مرة ليكون بذلك صاحب المقدمة. 2) المركز الثاني لمحمد بن حسانة الذي تم اختياره أولا في مرة واختيرثانيا في مرتين وجاء ثالثا في مناسبتين ليكون بذلك في المركز الثاني خلف السرايري. 3) المركز الثالث كان لسليم بالخواص الذي تم اختياره ثانيا في مرتين وجاء في المركز الثالث في ثلاث مناسبات فاستحق أن يكون ثالثا في ترتيب الحكام المؤهلين للقائمة الدولية. 4) ياسين حروش جاء رابعا وما يلاحظ ان كل المستجوبين اختاروه في هذا المركز أي ان الجماعة اتفقوا على ان حروش يصلح لأن يكون رابعا. 5) إلياس سويدان جاء في المرتبة الخامسة والأخيرة والخماسي اختار سويدان في المركز الخامس وهذا الحكم غير محظوظ لأنه غاب في الجولات الثلاث الأخيرة بسبب المرض الذي فاجأه يوم الاختبار ففشل وبقي عاطلا.