انتهى الموسم وفيه نجح عدد غير قليل من الحكام كما أن هناك أسماء أثبتت ان وجودها يضر بالقطاع أكثر مما ينفعه... ويعد مرحلة الذهاب التي ساء فيها حال التحكيم جاء للتعبير، لكن كثرت المجاملات والتدخلات لينتهي الموسم ككل المواسم السابقة من استفاد من الاخطاء صمت ومن تضرر انتقد واتهم وتهجم. 39 حكما قادوا مباريات الرابطة الاولى وعددها (182) وهناك من ظهر في عدة مباريات لكن يوجد بعض الحكام الذين سجلوا حضورهم فقط وذلك بقيادة لقاء وحيد ونذكر مثلا عبد الستار الحفظوني الذي ظهر في الجولة الاخيرة وفي مباراة تشبه اللقاءات الودية والتي جمعت شبيبة القيروان بالأولمبي الباجي كما أن هشام العكروت قاد لقاء وحيدا في بداية الموسم واختفى من يومها بأمر من رئيس الجامعة السابق. موسم فؤاد البحري الحكم فؤاد البحري تفوق على جميع زملائه بما في ذلك اصحاب الشارة الدولية. ابن صفاقس قاد هذا الموسم (13) مباراة بالرابطة الاولى. الطريف أن فؤاد البحري قد أدار لكل فرق الرابطة الاولى على الأقل مباراة ما عدا النادي الرياضي الصفاقسي وهذا طبيعي بما أنه أصيل صفاقس ولا يمكن أن يقود لقاءات هذا الفريق. كل الرابطات في الموعد ثمانية رابطات كانت ممثلة ب (31) حكما قادوا (174) مباراة، رابطة تونس والوطن القبلي (12) حكما اداروا (68) مباراة رابطة الوسط بسوسة ستة حكام اداروا (36) لقاء. رابطة الجنوب بصفاقس (4) حكام اداروا (27) مقابلة. رابطة قابس أدارا حكمان (15) مباراة. رابطة بنزرت حكمان أدارا (13) لقاء... رابطة المنستير ثلاثة حكام قادوا ثماني مباريات...رابطة الكاف حكام قاد (6) مباريات ورابطة قفصة حكم قاد لقاء وحيدا. ثمانية حكام أجانب ثمانية حكام أجانب ظهروا في مباريات الرابطة الاولى: برتغالي سلوفاكي إيطالي ألماني واربعة حكام عرب واحد مغربي، آخر ليبي وثنائي من الجزائر. ما يلاحظ أن جل هؤلاء قد وقعوا في اخطاء وهفوات كبيرة اثرت على أكثر من نتيجة ورغم ذلك كانت هناك قناعة من النوادي على أساس ان الاخطاء على حسن نية. هؤلاء تميزوا هناك أكثر من حكم ثبت نفسه في مباريات الرابطة الاولى نذكر من بين هؤلاء محمد سعيد الكردي الذي أدار (11) مقابلة.نصر الله الجوادي الذي قاد تسعة لقاءات ياسين حروش ظهر في ثماني مقابلات يوسف السرايري أدار سبعة لقاءات ويمكن التأكيد أن هؤلاء كانوا في نفس مستوى بعض الحكام الدوليين واحسن من البعض الآخر. 11 مباراة قاسم بالناصر ومحمد سعيد الكردي كلاهما ادار (11) مباراة في الرابطة الاولى. عشرة لقاءات لكل من سليم الجديدي وعواز الطرابلسي... الجديدي زادت مبارياته عن الموسم الماضي وعواز عاد خطوات الى الخلف. تسع مباريات لكل من يسري سعد الله ونصر الله الجوادي، سعد الله أدار مباريات اقل من الموسم المنقضي بينما الجوادي زادت مبارياته عن الموسم الماضي. مكرم اللقام أدار سبعة لقاءات اي أكثر من الموسم الماضي أما محمد المدب فإنه عاد الى الخلف وتقلص عدد لقاءاته بالرابطة الاولى. سمير الهمامي أدار أربع مباريات فقط هذا الموسم بعد أن كان في الموسم الماضي مرشحا للدخول الى القائمة الدولية والسبب واضح هو خروج عبد السلام شمام من لجنة التحكيم فكلاهما من قابس تم ابعاد المسؤول فخسر الحكم أيضا. الحكم حمدي بوجزة استفاد كثيرا من مساندةعضو جامعي معروف. الملفت للانتباه ان بوجزة المقيم في فرنسا ولا يعرف هل يتدرب هناك أم لا قد وجد مساعدة لم يكن يحلم بها فقاد أربعة لقاءات كاملة. الحكم رياض المسعي قاد ثلاثة لقاءات رغم أن مستواه التحكيمي لا يسمح له حتى بالتواجد في الرابطة الثانية هو حكم نزيه لكنه محدود جدا. عصام الرحموني أدار ستة لقاءات بالرابطة الاولىوككل موسم فقد وقع في أخطاء كبيرة جدا ولا يعرف ما هي الاسباب... الرحموني يتم تعيينه في جولة ثم يحتجب بعد ذلك لكن التدخلات تعيده مرة أخرى فيكرر نفس المستوى الضعيف. الحكم محمد بن حسانة يمتاز بأناقة كبيرة تذكرنا بفريد الساحلي وهو حكم يستعمل الاشارات كثيرا ويرفع الاوراق الصفراء والحمراء لسبب او بدونه ولو طور نفسه يمكن ان يكون له مكانا في الساحة التحكيمية. سليم بالخواص أدار ثلاثة لقاءات ورغم انه نجح فيها الا أن اللجنة لم تسانده كما يجب ولو كان له من سانده من الجامعة مثل بوجزة لأن عديد اللقاءات تقول هذا الكلام لأن المقارنة لا تجوز بين الحكمين. عدد غير قليل من الحكام وجودهم زائد عن النصاب فعبد الله الدرعي ورغم ما يجده من دعم ومساندة إلا أنه أثبت عدم قدرته على التطور... رياض المسعي كان من المفروض أن يترك مكانه لحكم آخر افضل له وللتحكيم عصام الرحموني يجمد في كل موسم اكثر من مرة ويعود في كل مرة ليقع في الاخطاء نفسها. هناك بعض الحكام الآخرين سيظل الجدل يرافقهم والضجيج يسبق ويلحق مبارياتهم.