نصف عام مرّ على الثورة المباركة ولا زال مواطنو بني خلاد ينتظرون تركيز نيابة خصوصية تخلف المجلس البلدي المنحل وقد خلفت فترة الفراغ توالد المظاهر السلبية إذ تنامت البناءات الفوضوية وتسارع نسق الانتصاب العشوائي الذي خلق حالة من الارباك على مستوى حركة السير وسط المدينة التي أصبحت تختنق على مستوى شارعي الحبيب بورقيبة ومحمود بلحسن خاصة في آخر أيام الأسبوع مع انتصاب باعة السوق الأسبوعية التي أصبحت تمثل عبءا على المتساكنين. وطالب السكان بالاسراع بتنصيب النيابة الخصوصية لتجاوز حالة الفراغ من خلال التوصل الى حل توافقي للقائمة التي ستقوم بتصريف الشؤون المحلية.