حمل التصعيد الصهيوني الأخير «شرارة» حرب جديدة حذّرت منها «حماس» التي قالت انها لن تقف مكتوفة الأيدي.. غزة (وكالات) حذرت حركة المقاومة الاسلامية «حماس»، (اسرائيل) من تصعيد عسكري جديد يستهدف قطاع غزة، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه «بشتى الوسائل». وقال الدكتور اسماعيل رضوان القيادي في «حماس»: «ان التهديدات الاسرائيلية باستهداف قادة الحركة ورموزها، لن ترهبنا، بل ستزيدنا صمودا وثباتا». وحذر في تصريحات صحفية الاحتلال من الاقدام على تغيير قواعد اللعبة مع حركة «حماس»، مبينا أنها لن تصمت على عدوانه بحق قطاع غزة وأشار رضوان الى أن تهديدات الاحتلال تدلل على نيته المبيتة للعدوان على غزة، مستدركا: «لن يفلح الاحتلال لجر المنطقة الى تصعيد عسكري جديد» وحول تحميل الاحتلال حركة «حماس»، مسؤولية اطلاق الصواريخ من قطاع غزة، تجاه البلدات «الاسرائيلية» في فلسطينالمحتلة، أكد القيادي رضوان، أنها تهدف الى إيجاد المبررات لاستهداف قيادات المقاومة الفلسطينية، متهما الاحتلال بالعمل على تصدير أزماته الداخلية والسياسية الى الساحة الفلسطينية. من جانبه قال القيادي في «حماس» والناطق باسم كتلتها البرلمانية مشير المصري ان هذا التصعيد يستوجب وقفة وطنية في مواجهة هذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني مشيرا الى اهمية التشاور والتوافق بين الفصائل الفلسطينية في هذه المرحلة. واضاف المصري لن نصمت طويلا على ان تبقى غزة مشتعلة بينما الكيان الصهيوني يعيش في امن وامان وهو وحده يتحمل تبعات هذا التصعيد. واعتبر ان جيش الاحتلال بهذا التصعيد وباستهدافه لمواقع «حماس» ونشطائها يحاول ان يضع كتائب القسام في حالة استفزاز. وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا فيما اصيب 20 آخرون منذ مطلع الشهر الجاري جراء غارات وحوادث اطلاق نار اسرائيلية في غزة والضفة الغربية. وكان الوزير الصهيوني المتطرف، «عوزي لانداو» أكد على ضرورة وجوب تغيير الاستراتيجية «الاسرائيلية» حيال التعامل مع قطاع غزة تغييرًا جذريًا، مطالبا باستهداف قادة «حماس».