أخطاء عديدة قامت بها هيئة سامي القندوز التي أثمر عملها سقوطا معنويا الى الدرجة الثانية بعد محصول هزيل خلال مرحلة الاياب وهزائم بالجملة اضافة الى المردود المحتشم الذي ظهر به اللاعبون مع غياب القليب وحضور الروح الانهزامية. عدة أسئلة يطرحها الشارع الرياضي بمدينة حمام سوسة حول الوجه الذي سوف يظهر به «الأمل» خلال الموسم المقبل الذي سوف يكون الصراع فيه على أشده باعتبار أن النزول سيشمل أربعة فرق وجماهير الأمل تتساءل عن الحلول التي يجب ايجادها لكي لا يقع الفريق في أخطاء الماضي. انتدابات فاشلة ومصالح شخصية أكد لنا عدد كبير من أحباء «الأمل» أن هيئة الفريق قامت هذا الموسم بعدة انتدابات فاشلة غلبت عليها المصالح الشخصية. فالأمل انتدب صابر بن فرج والعموري ومحمد علي ساسي وأديب مشارك وغيرهم لكنهم لم يقدموا الاضافة للفريق. سوء اختيار الأعضاء قبل بداية الموسم انطلقت الهيئة المديرة بقرابة 30 عضوا. كل عضو مكلف بمهمة على طريقة الأندية الكبرى ومع مرور الجولات بدأ الأعضاء ينسحبون الواحد تلو الآخر وقبل جولات من نهاية الموسم لم يبق سوى أربعة أعضاء وهو ما يؤكد سوء اختيار تركيبة الهيئة وفشل الاستراتيجية التي وضعها رئيس النادي. عدم استمرارية الاطار الفني من بين الأشياء السلبية التي ميزت عمل الهيئة هذا الموسم هو التغيير المستمر للاطار الفني.