رحلته مع الجلد المدور بدأها من الصفر الى أن وصل الى أحد أكبر فرقنا وهو الترجي الرياضي. كانت البداية مع مستقبل السبيخة ثم النادي الاولمبي للنقل بعدها أربع سنوات التحق بالنادي الافريقي والموسمان الاخيران قضاهما بين الترجي الرياضي وشبيبة القيروان. هل انتهت طموحات برهان غنام وكيف ينظرالى مسيرته؟ وما هي أهم المحطات؟ ومن هم المدربون الذين أثروا فيه؟ حملنا كل هذه الاسئلة لبرهان غنام فتابعوه في هذا الحوار. أنت الآن مع الترجي الرياضي متى ينتهي عقدك وهل توجد عروض جديدة؟ عقدي ينتهي في جوان 2012 وفي حوزتي ستة عروض كلها من فرق من النخبة الوطنية. عدت الآن الى الترجي الرياضي هل أنت جاهز لافتكاك مكانك وسط نخبة كبيرة من لاعبيه المتميزين؟ ثقتي كبيرة في امكاناتي وسأفعل المستحيل لأبرز شرط أن ألعب في مكاني المفضل وسط الملعب. في السابق لعبت في الترجي الرياضي في مركز جناح وهو مكان لا أبدع فيه ولا أقدم فيه الاضافة. ما سر نجاحك في شبيبة القيروان؟ للمباريات دور كبير في عودة الثقة الى اللاعب لا شيء يقتل اللاعب معنويا ويقضي عليه غير بنك الاحتياط لعلمك لم أجد توازني في شبيبة القيروان الا بعد المقابلة الرابعة حيث وجدت نسقي المعتاد. كيف تفسر أن عدة لاعبين من الترجي الرياضي نجحوا بعيدا عنه؟! أعرف أنك تقصد المحجوبي والشيخ واللطيفي ربما السبب أنهم قدموا من فريق كبير اسمه الترجي وهذا خدمهم نفسانيا وسهل نجاحهم. مدرب له الفضل في بروزك؟ في أي من محطاتك الكروية؟ قطعا هو مراد محجوب فهو يعرف كيف يجهز اللاعب ويشجعه وهو مدرب بمثابة طبيب نفساني. في مقابلاتي الأولى في شبيبة القيروان كدت أغادر الفريق بعدما أحسست ببرود من الجمهور فما كان من مراد محجوب الا أن شجعني ودفعني الى المواصلة.