أنهى إتحاد بوسالم موسمه دون صعوبات على مستوى الترتيب وعدد النقاط لاسيما أنه يحتل المرتبة الثامنة ب29 نقطة. كان بإمكان الإتحاد إنجاز مسيرة أفضل لولا انسحاب حوالي ست من أبرز لاعبيه منذ بداية مرحلة الإياب بسبب الأحداث التي رافقت الثورة. ويعود الفضل إلى العمل الممتاز للمدرب ماهر السديري الذي واصل المشوار مع الفريق للموسم الثاني على التوالي. رصيد يتطلب التعزيز على إثر رحيل أبرز لاعبي الإتحاد كالنهدي والوسلاتي وغيرهما بات الرصيد البشري للإتحاد في حاجة ماسة إلى بعض التعزيزات التي من شأنها أن تعيد للفريق توازنه وتمكنه من المراهنة على لعب الأدوار الأولى في بطولة الرابطة الثالثة.