فقدت الساحة الثقافية يوم الاثنين 20 سبتمبر الشاعر محسن بن حميدة عن عمر يناهز الخامسة والثمانين عاما. عمل الشاعر الراحل طيلة سنوات في التدريس وعرف باتقانه للغتين العربية والفرنسية، وولعه بالسفر وكان من أوائل المترجمين العرب الذين ترجموا رمبو وتعتبر ترجمته لكتاب الشاعر الفرنسي أرثر رمبو «فصل في الجحيم» من المراجع الأساسية في دراسة الشاعر الفرنسي الذي غادر شارفيل وعاش متنقلا بين الحبشة وعدن والقاهرة. وأختير محسن بن حميدة عضوا في الجمعية الدولية للدراسات حول أرثر رمبو. رحم الله محسن بن حميدة ورزق عائلته جميل الصبر والسلوان.