تمكن أعوان الجيش الوطني والشرطة ليلة أول أمس من التصدي الى عدد من الشبان الملثمين والحاملين لأسلحة بيضاء بثوا الرعب لدى سكان وتجار سيدي بومنديل وسط العاصمة، وايقاف أكثر من عشرين منهم، وتتواصل التحقيقات معهم الى حين احالتهم على أنظار القضاء. ويستفاد من الأبحاث المجراة، أنه في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة أول أمس الثلاثاء، وردت على وحدات الجيش الوطني والشرطة، نداءات استغاثة من سكان وتجار أنهج سيدي بومنديل والأنهج المجاورة مفادها الانتباه الى قدوم مجموعات من الشبان الملثمين والحاملين لأسلحة بيضاء من سكاكين وهراوات وسيوف وزجاجات حارقة، حيث بادروا باعتراض عدد من المارة وسلبهم تحت التهديد ثم ولجوا سوق سيدي بومنديل بغاية السطو على المحلات التجارية والسكنية المتواجدة هناك. وجاء في الأبحاث المجراة أن وحدات من الجيش الوطني، والشرطة هبت الى المكان، وقامت بتطويق المهاجمين ومحاصرتهم بإحكام، قبل السيطرة عليهم وايقاف حوالي عشرين شابا من المهاجمين وحجز الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم. وبينت التحقيقات الأولية مع الموقوفين اعترافهم بقدومهم من جهات من أحواز العاصمة، وغايتهم القيام ببث الرعب في نفوس التجار والمتساكنين ومن ثم خلع المحلات التجارية والسكنية قبل الاتصال بشركاء آخرين للقدوم على متن شاحنات لنقل المسروق. وتتواصل الأبحاث مع جملة الموقوفين وتحديد هويات من تحصنوا بالفرار في انتظار احالة الأبحاث على أنظار المحكمة.