كان رسول الله ص، إذا اصبح واذا امسي، دعا بهذا الدعاء: «اللهم أنت أحقّ من ذكر وأحق من عُبد وأنصر من ابتغي، وأرأف من ملك وأجود من سُئل وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، كل شيء هالك الا وجهك، لن تُطاع الا باذنك، ولن تُعصي إلا بعلمك، تُطاع فتُشكر وتعصى فتغفر، أقرب شهيد وأدنى حفيظ، حلت دون الثغور وأخذت بالنواصي، وكتبت الاثار ونسخت الاجال. القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما حللت والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، والخلق خلقك والعبد عبدك، وأنت الله الرؤوف الرحيم. أسألك بنور وجهك، الذي اشرقت له السماوات والارض، وبكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلني في هذه الغداة او في هذه العشية، وأن تجيرني من النار بقدرتك». (رواه الطبراني عن أبي امامة الباهلي)