* الجزائر (من مبعوث وات الخاص عادل رشدي) : يتأهب الرياضيون التونسيون للمشاركة في فعاليات الألعاب العربية التي ستحتضن الجزائر دورتها العاشرة من 24 سبتمبر الجاري الى 8 أكتوبر القادم يحدوهم طموح تأكيد الانجازات التي تحققت خلال الالعاب العربية السابقة بالاردن حيث بلغت حصيلة تونس من الميداليات 138 ميدالية (40 ذهبية و41 فضية و57 برونزية). ويعتبر الوفد الرياضي التونسي الذي سيكون ممثلا في هذه الألعاب بحوالي 190 رياضيا من بين الوفود الاكثر عددا الى جانب الجزائر (البلد المنظم) ومصر وهو ما يؤكد عزم النخب الوطنية على لعب الادوار الاولى في مختلف الاختصاصات التي ستشارك فيها (19 اختصاصا). وتبقى الرياضات الفردية ومسابقات العاب القوى والسباحة والجيدو والكاراتي والمصارعة ورفع الاثقال ورياضة المعوقين من بين الرياضات المرشحة لإحراز أكثر عدد ممكن من الميداليات وذلك الى جانب رياضات الملاكمة والتجديف والتنس وكرة الطاولة والجمباز التي سبق لها ان سجلت نتائج طيبة في مناسبات عدة. **من أجل التأكيد ولن تكون مهمة الرياضيين التونسيين في هذه الدورة سهلة سيما وانهم مطالبون بتأكيد السمعة الطيبة التي تحظى بها النخبة التونسية على الصعيد العربي. وسيسعى السباح أسامة الملولي الذي سيعمل على تجاوز خيبة أمل أولمبياد أثينا 2004 الى تحقيق نتائج مشرفة خلال هذه الدورة العربية. ويعد الملولي صاحب المركز الثالث في بطولة العام في سباق 1500م والمركز الخامس في أولمبياد أثينا 2004 في سباق 400 متر 4 سباحات مرشحا للعب الادوار الاولى وانتزاع المدالية الذهبية في مختلف السباقات التي سيشارك فيها شأنه شأن السباحة مريم المؤدب التي تعتبر حظوظها وافرة في هذه الدورة في الظفر بإحدى الميداليات. ومن جهتهم سيعمل الرفاعون التونسيون الذين تعودوا على اعتلاء المنصات العربية والافريقية على تدوين أسمائهم في سجل الدورة العربية العاشرة. وسيكون عاطف جراية وسمية الفطناسي وحياة ساسي من بين أبرز المرشحين للعب الادوار الاولى في هذه المسابقة التي ستشهد مشاركة 12 رفاعا (5 رجال و7 سيدات). وفي المصارعة التي ستشهد مشاركة تسعة مصارعين سيكون محمد المهدي الجلاصي (وزن 60 كلغ) ومحمد البرقاوي (وزن 66 كلغ) من بين أبرز المتراهنين على المراكز الاولى. كما تبدو حظوظ الرياضيين التونسيين وافرة لاعتلاء منصة التتويج في العاب القوى التي ستكون ممثلة بأبرز العناصر الوطنية على غرار سفيان العبيدي (400م) وحاتم غولة (20 كلم مشيا) وحمدي الذويبي (الشعاري) وعواطف الحمروني (100م و200م) وفاطمة الانور (800 و1500م) وعبير النخلي (800م) وسيرين البلطي (القفز بالزانة) وعائدة سلام (رمي الرمح) علما وان جميعهم توجوا بألقاب عربية او افريقية. وستشارك تونس في مسابقة المبارزة بالسيف ب15 رياضيا. ويحمل آمال الرياضية التونسية في هذا الاختصاص المبارزون ماهر بن عزيزة وسندس صمندي ومريم حيوني بالخصوص. **هل يستفيد الجيدو؟ وفي رياضة الجيدو ستكون الفرصة متاحة أمام أنيس الشاذلي (وزن ما فوق 100 كلغ) لتحقيق نتيجة ايجابية في حين ستعمل هدى بن دية وشهناز مباركي وهاجر البرهومي ويسرى الزريبي وانصاف اليحياوي في صنف السيدات على كسب التحدي والفوز بالميداليات. أما في الجمباز فسيكون وجدي بوعلاق على موعد من أجل تحقيق انجاز يوازي ما حققه خلال دورة عمان الاخيرة عندما تحصل على اللقب العربي سنة 1999، في حين ستعمل منية حمدي وأميرة العياري في صنف السيدات على كسب الرهان والظفر بإحدى الميداليات. وفي رياضة الكارتي ستكون تونس ممثلة ب16 رياضيا (10 في صنف الرجال و6 سيدات) وتعتبر حظوظ ابتسام الحناشي ووسام العرفاوي المحرز على ذهبية الالعاب المتوسطة (تونس 2001) وافرة لاعتلاء منصة التتويج. وفي التجديف ستراهن ابتسام تريمش بطلة افريقيا بجدية من اجل التتويج الى جانب رفاقها الخمس في هذا الاختصاص. وستكون البطولة العربية فرصة لرياضة الملاكمة من اجل استرجاع بريقها من خلال مشاركة ملاكمين من أوزان مختلفة وهم وليد الشريف (51 كلغ) وحمزة حسين (54 كلغ) وتوفيق شوبة (60 كلغ) ووجدي سعيد (63 كلغ) ورشاد المرداسي (69 كلغ) ومحمد الحمراني (91 كلغ) ومراد الشابي (فوق 91 كلغ). أما في رياضة التايكواندو فسيعمل المشاركون (6 في الرجال و4 في السيدات) على مجابهة التحديات وتجاوز حدة المنافسة من اجل السعي الى التتويج. **حظوظ وافرة للطائرة والسلة وفي اختصاص الالواح الشراعية سيكون فؤاد العرابي أحد أبرز المشاركين التونسيين بالاضافة الى ايناس شقرون ومريم المليتي ومريم الزريبي ومنال الدرويش في صنف السيدات. وستقتصر المشاركة في كرة المضرب على صنف الرجال، حيث سيسعى كل من مالك الجزيري وهيثم العبيدي وطارق بن سلطان وحكيم الرزقي الى تحقيق نتائج مشرفة. وفي كرة الطاولة سيكون حمام قدارة ونسرين بلكاهية أبرز المنافسين في هذا الاختصاص، في حين سيخوض 6 رياضيين مسابقات الرماية (3 رجال و3 سيدات). وبالرغم من اقحام عناصر شابة تعوزها الخبرة في مثل هذه المواعيد الهامة فإن رياضة المعوقين التي ستسجل حضورها من خلال 5 رياضيين (4 في صنف الذكور وواحدة في صنف الاناث) ستكون وفية لسمعتها في اعتلاء منصات التتويج. وفي الرياضات الجماعية ستكون تونس ممثلة بالمنتخب الوطني للكرة الطائرة رجال ومنتخب السيدات في كرة السلة مع حظوظ وافرة للتألق والصعود على منصة التتويج. ولئن ستغيب عن منتخب الكرة الطائرة أبرز نجومه فإن منتخب كرة السلة سيكون ممثلا بفريق الوسطيات الذي كثف من استعداداته في انتظار بطولة العالم للوسطيات التي ستحتضنها تونس في جويلية 2005.