تونس (وات)-/ تحرير إشراف الصيد/ - تطمح الرياضة النسائية التونسية إلى إحراز أول ميدالية أولمبية لها في تاريخ مشاركتها في الألعاب الاولمبية عندما تشارك 20 رياضية تونسية في دورة لندن 2012 التي تفتتح يوم 27 جويلية الجاري. وتعتبر العداءة حبيبة الغريبي صاحبة فضية بطولة العالم 2011 بدايغو كوريا الجنوبية في اختصاص 3000م موانع المرشحة الأبرز لإحراز إحدى الميداليات الاولمبية خلال هذه الدورة التي ستكون فيها الرياضة النسائية التونسية ممثلة في اختصاصات الجيدو والمصارعة والتايكواندو والتنس والعاب القوى والمبارزة والملاكمة والرماية والتجديف والسباحة ورفع الأثقال وكانوي كاياك. ويرى فنيون ان حظوظ العداءة التونسية كبيرة في اعتلاء منصة التتويج حيث أكد المدير الفني للجامعة التونسية لالعاب القوى خميس بن قمرة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) أن حبيبة الغريبي تحمل آمال العاب القوى التونسية في الصعود على منصة التتويج في الدورة الاولمبية. وأشار إلى أن حظوظها قائمة في الحصول على ميدالية اولمبية وذلك بالنظر الى قيمة التحضيرات التي قامت بها فضلا عما تتحلى به من عزيمة قوية ". وكانت الغريبي تأهلت بامتياز إلى هذه الألعاب بعد ان أنهت مشاركتها في بطولة العالم 2011 في المركز الثاني بتوقيت قدره 9د و11ث و97 جزء بالمائة محققة بذلك /الحد الادني /أ. / وهي المشاركة الثانية لها في الاولمبياد بعد دورة بيكين 2008 التي اكتفت خلالها بالمركز ال13 لسباق 3000م موانع بتوقيت 9د و36ث و22/ بعد أن كانت أحرزت المركز الرابع في التصفيات. وستشارك الغريبي في منافسات العاب القوى إلى جانب العداءة أميرة بن عمر في سباق الماراطون والتي كانت تأهلت إلى الاولمبياد بحصولها على المرتبة الثالثة في ماراطون أثينا الدولي بتوقيت /2س و42د و15/. كما تعتبر رياضة الجيدو النسائية من الرياضات المؤهلة لإحراز إحدى الميداليات حيث تتطلع المصارعة هدى ميلاد /دون 70 كلغ/ المتوجة بذهبية كاس العالم للسيدات ببودابست 2012/ وبرونزية بطولة العالم 2009/ إلى جانب إحرازها اللقب الإفريقي في سبع مناسبات /سنوات 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012/ إلى كسب التحدي الاولمبي وإهداء أول تتويج لهذه الرياضة في الألعاب الاولمبية بعد أن كانت ودعت المسابقة في دورة بيكين 2008 منذ الدور الثاني. كما تطمح نهال شيخ روحو /فوق 78 كلغ/ المتوجة بذهبيتي الألعاب الإفريقية /موزمبيق 2011/ والألعاب العربية /قطر 2011/ فضلا عن فضيتي بطولة إفريقيا بالمغرب الى تأكيد مستواها شانها شان زميلتها هناء المرغني / دون 78 كلغ/ المتوجة بذهبية بطولة إفريقيا لدورتي 2011 و2012/. واستعد المنتخب الوطني للجيدو للسيدات كما يجب لهذه الألعاب وستكون الآمال معلقة بالخصوص على المصارعة هدى ميلاد في اعتلاء منصة التتويج وإحراز إحدى الميداليات سيما اذا وضعتها القرعة المقررة يوم 26 جويلية الجاري أمام منافسات يقاربنها في المستوى. ومن بين الرياضات الأخرى التي تبحث عن التتويج خلال هذه الدورة رياضة المبارزة التي تعلق آمالا كبيرة على مشاركة الشقيقتين عزة وسارة بسباس في اختصاص المبارزة من أجل الظفر بإحدى الميداليات الاولمبية. وكانت الشقيقتان بسباس تأهلتا إلى جانب مواطنتهما إيناس بوبكري بفضل انجازاتهن المتعددة وترتيبهن العالمي حيث تحتل عزة بسباس المرتبة الثامنة عالميا في سلاح السيف الحاد في حين تأتي شقيقتها سارة في المركز ال25 في سيف المبارزة وايناس البوبكري في المرتبة 11 عالميا لسلاح الشيش. وتعتبر عزة بسباس صاحبة الميدالية البرونزية في بطولة العالم للوسطيات /ألمانيا 2009/ وبطولة العالم للوسطيات ببودابست 2010/ وبطولة العالم للوسطيات بباكو /2012/ مرشحة بارزة لاعتلاء منصة التتويج وهي التي كانت حققت نتيجة طيبة في دورة بيكين 2008 ببلوغها الدور ربع النهائي لاختصاص سلاح السيف الحاد. كما تملك سارة بسباس المتوجة بذهبية بطولة إفريقيا 2011 بمصر/ وبتونس 2010 وبداكار 2009 حظوظا وافرة في الظفر بإحدى المعادن. في المقابل ستعمل إيناس بوبكري بطلة إفريقيا في سلاح الشيش على تأكيد المستوى الطيب الذي بلغته ومحو أثار عثرتها في دورة الصين عندما غادرت أجواء الألعاب مبكرا بخروجها من الدور الأول لمنافسات مسابقة سلاح الشيش. كما ستكون أميرة بن شعبان صاحبة فضية بطولة إفريقيا 2012 في سلاح السيف الحاد في الموعد من اجل تشريف الرياضة النسائية. وعلى صعيد الرياضات الأخرى ستسعى العناصر الوطنية إلى تحقيق نتائج طيبة تعكس جدية تحضيراتها وانضباطها في العمل. ففي رياضة التنس ستكون تونس ممثلة باللاعبة انس جابر المتوجة بلقب دورة رولان غاروس 2011 للوسطيات التي ستعمل على بلوغ مراكز متقدمة. وفي المصارعة ستسعى مروى العامري صاحبة ذهبية البطولة الإفريقية 2011 بداكار وبرونزية /دون 55 كلغ/ في الجائزة الدولية الكبرى /اسبانيا 2012/ إلى تقديم مردود طيب والظهور بوجه أفضل من دورة بيكين عندما خرجت من الدور ثمن النهائي. كما ستسعى مروى مزيان /وزن 48 كلغ/ المتوجة بذهبية الدورة المتوسطية الأخيرة باسبانيا إلى ترك أطيب الانطباعات. وستعمل خولة بن حمزة بطلة العالم للوسطيات سنة 2008 في وزن أكثر من 67 كلغ والممثلة الوحيدة لرياضة التايكواندو التونسية في هذه الدورة وهي الثانية لها في الاولمبياد إلى تقديم نتائج أفضل من دورة بيكين عندما خرجت من الدور الأول. وستسجل الملاكمة النسائية حضورها في الألعاب بعد أن أقرت اللجنة الاولمبية الدولية إدراج هذه الرياضة لأول مرة في تاريخ الألعاب الاولمبية ضمن دورة لندن 2012/ وستكون تونس ممثلة بكل من ريم الجوينى فى وزن 60 كغ ومروى الرحالي في وزن 51 كغ صاحبة ذهبية بطولة إفريقيا /المنطقة الأولى / ودورة تونس الدولية للملاكمة النسائية وفضية في كأس إفريقيا 2010/ وقد أكد رئيس الجامعة التونسية للملاكمة فتحي كواش ان الملاكمة النسائية قادرة على بلوغ الدور نصف النهائي والظفر بإحدى الميداليات. أما السباحة التونسية فستكون ممثلة بسارة لجنف آخر المتأهلين للألعاب الاولمبية والتي أكدت الجامعة الدولية للسباحة تأهلها في أواخر جوان الماضي بإحرازها التوقيت الأدنى /ب/ بعد أن حلت في المركز الثالث لسباق 200م سباحة على الصدر في الجائزة الكبرى سانتا كلارا /الولاياتالمتحدة/ بتوقيت قدره 2د و30ث و 09 جزء بالمائة. وستشارك لجنف في اختصاص 400م 4 سباحات. كما ستكون الرماية حاضرة في هذا الموعد الاولمبي بفضل ألفة الشارني المتوجه بذهبيتي النسخة العاشرة للبطولة الإفريقية الأخيرة وستمثل رشا صولة رياضة التجديف ضمن مسابقة قارب الفردي سكيف /كبريات/ وعفاف بن اسماعيل /500م كاياك/ رياضة الكانوي وغادة حسين رياضة رفع الأثقال . قائمة اللاعبات المشاركات في أولمبياد لندن 2012 . ألعاب القوى / حبيبة الغريبي /3000م / وأميرة بن عمر/ماراطون/ . المبارزة/ عزة وسارة بسباس وإيناس بوبكري . الجيدو / هدى ميلاد / ونهال شيخ روحو / . المصارعة / مروى مزيان /48 كلغ/ ومروى العامري /55 كلغ/ . تايكواندو / خولة بن حمزة . الملاكمة / ريم الجوينى فى وزن 60 كغ ومروى الرحالى فى وزن 51 كغ . التجديف / رشا صولة /سكيف /كبريات/ . كانوي كاياك / عفاف بن إسماعيل /500م كاياك/ . الرماية / نورة نصري . التنس / انس جابر . رفع الأثقال/ غادة حسين . السباحة / سارة لجنف في سباق 400م 4 سباحات.
