على امتداد شهر رمضان الكريم تنشر جريدة الشروق معارضات في المدائح النبوية ، التي كانت على منوال بانت سعاد ، التي أنشدها الصحابي كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علما بأن هذه القصيدة ، لقيت وافر الإهتمام من كثير من الشعراء على مر العصور. وقد أورد الإمام المقري أن بعض العلماء كان لا يستفتح مجلسه إلا بقصيدة كعب . فَكُلُّ شَيءٍ نَهاهُمْ عَنْهُ مُجْتَنَبٌ وَأَمْرُهُ، وَهْوَ أَمْرُ اللّهِ، مَفْعولُ مِنْ دّوْحَةٍ بَسَقَتْ، لا الفَرْعُ مُؤْتَشَبٌ منها، ولا عرقها في الحي مدخول أَتى بمِلَّةِ إِبراهيمَ والدِهِ قَرْمٌ عَلى كَرَمِ الأَخلاقِ مَجبولُ وَالنَّاسُ في أَجَّةٍ ضَلَّ الحَليمُ بِها وَكُلَّهم في إسارِ الغيَّ مكبولُ كَأَنَّهُمْ وَعَوادي الكُفْرِ تُسْلِمُهُمْ إلى الرَّدى، نعمٌ في النهب مشلولُ يا خاتمَ الرسلِ إن لم تخشى بادرتي على أعادِيك غالَتْني إِذَنْ غولُ والنَّصْرُ بالْيَدِ منّي وَاللِّسانِ معاً ومَنْ لَوى عَنْكَ جِيداً فَهْوَ مَخْذولُ وسَاعِدي، وَهْوَ لا يُلْوي بِهِ خَوَرٌ على القَنا في اتباعِ الحق مفتولُ فمر وقل أتبعْ ما أنتَ تنهجهُ فالأمرُ ممتثلٌ والقول مقبولُ وكل صحبكَ أهوى فالهدى معهم وغرب من أبغض الأخيارَ مفلولُ وأقتديِ بضجيعيك اقتداءَ أبي كِلاهُما دَمُ مَنْ عاداهُ مَطْلولُ ومن كعثمان جوداً، والسماحُ لهُ عِبْءٌ عَلى كاهِلِ العَلْياءِ مَحْمولُ وَأَيْنَ مِثْلُ عَلِيٍّ في بَسَالَتِهِ بِمَأْزِقٍ مَنْ يَرِدْهُ فَهْوَ مَقْتولُ إني لأعذلُ من لمْ يُصفهم مِقةً والناسُ صنفانِ: معذورٌ ومعذولٌ فمن أحبهمُ نالَ النجاة بهم ومَنْ أَبى حُبَّهُمْ فالسَّيْفُ مَسْلُولُ