اثارت تصريحات علي علولو الناطق الرسمي للهيئة التسييرية استياء كبيرا من رئيس فرع كرة اليد المستقيل حسين قندورة. وكان علولو قد اتهم حسين قندورة بالسماح لمسؤولين سابقين بالتدخل في شؤون الفرع ودخول حجرات الملابس. وصرّح حسين قندورة في حديث ل»الشروق» ان كل ما قاله علي علولو افتراء ومغالطات ليس لها علاقة بالواقع وأكد قندورة قائلا:» لن اسمح لأي طرف بمغالطة جماهير النادي التي تعرف جيدا من خدم الافريقي ومن يسعى لاستغلاله لخدمة مصالحه وانا لم اسمح لأي طرف بدخول حجرات الملابس لا من المسؤولين السابقين ولا حتى الحاليين وأذّكر علولو انني منعته هو ومروان حمودية من دخول حجرات الملابس بعد مباراة «الدربي» والجميع يدرك انني لا اسمح لاحد ان يفرض علي املاءاته ولا انصاع لتوصيات أحد كما يفعل علي علولو الذي اصبح مكلفا بمهمة لدى الشاذلي القايد وهو يطبق تعليماته وأوامره لأن مسألة لمّ الشمل وتقريب ابناء الجمعية وضمان دعمهم ومساندتهم للفرع لم تعجب الشاذلي القايد وهو من أمر علولو بالتدخل لإبعادهم وهذا سبب انسحابي لأنني رفضت تدخل القايد في شؤون الفرع عكس علي علولو الذي ينفذ تعليماته حرفيا. وانتقد حسين قندورة علي علولو بشدة قائلا:» ليس غريبا ان يتصرف علي علولو بهذه الطريقة لأنه غير متعود على تقاليد الفرق الكبرى وربما تقاليد التسيير التي تعلمها في فريق صغير جدا ( دون ذكر الأسماء احتراما لهذا الفريق ) لا تتشابه مع تقاليد النادي الافريقي ثم ان التاريخ سيذكر ان علولو لم يحضر يوما حصة تدريبية منذ تولي الهيئة التسييرية ولم يقدم مليما واحدا للفرع ولم يسأل يوما عن حال الفرع وما يحتاجه وهو متواجد فقط لتنفيذ أجندا الشاذلي القايد الذي يريد التحكم في الفرع عن بعد وهو ما لم اسمح به طيلة فترة وجودي في الفريق واقول لعلي علولو كيف يمكنك ان تشرف على الفريق وكيف يمكنك ان تتعامل مع لاعبين حرمتهم من جرايتهم عندما اقتطعت مبلغ 10 آلاف دينار من المبلغ الذي رصده حمادي بوصبيع لخلاص فريق الاكابر ؟» وأكد قندورة انه يحترم كثيرا مسؤولين من ابناء الجمعية مثل الياس ناجي وسفيان بن صالح وتوفيق بن سمير لان غايتهم هي نجاح الفريق وليس البحث عن المسؤولية والمصالح الشخصية واوضح ان فترة تسييره الاخيرة جعلته يكتشف المؤامرات والدسائس التي تحاك من الشاذلي القايد وأشخاص آخرين ضد فرع كرة اليد و أضاف «سأكشف لاحقا بالتفاصيل كل ما حصل طيلة فترة تسييري».