خسر المنتخب مجهودات المساكني والخنيسي وهو ما يُشكّل خسارة كبيرة ل «الماكينة» الهجومية ل «النسور». وقد كان من الطبيعي أن يسيطر «هاجس» الإصابات على التحضيرات خاصة مع إقتراب موعد النهائيات المونديالية التي سنفتتحها بمواجهة ثقيلة أمام الإنقليز يوم 18 جوان في «فولغوغراد» الروسية هذا قبل الاصطدام ب»نجوم» بلجيكا وفريق «بَنما» يومي 23 و28 من الشهر نفسه. وبما أن وهبي الخزري أصبح العنصر الأبرز والأهمّ في ظل غياب المساكني عن التشكيلة التونسية فقد اختار الإطار الفني ل «النسور» حِمايته قدر المستطاع ليتعافى نهائيا من أوجاعه ويتفادى حدوث مُضاعفات قد تُبعثر الحسابات. وتتّجه النية إلى تمديد فترة الراحة التي يتمتّع بها اللاعب إلى ما بَعد مواجهتي البرتغال وتركيا يومي 28 ماي و1 جوان. وقد يظهر الخزري في المباراة الودية الأخيرة أمام إسبانيا وذلك يوم 9 جوان في روسيا.