الحزب الدستوري الحر أعلن 5 أعضاء من الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر أنه تمّ إبلاغهم يوم 6 ماي الجاري بإعفائهم من مهامهم من الديوان السياسي وإنهاء عضوياتهم وتجميدها وأشاروا في بيان صدر أمس أن الإجراء المتخذ ضدّهم تعسفي وغير مُضمّن بدرجات العقاب المنصوص عليها بالفصل 20 من النظام الأساسي. حركة النهضة جدّد المكتب التنفيذي لحركة النهضة في اجتماعه الاخير حرص النهضة على أن تتشكل المجالس البلدية على قاعدة الالتزام بتحقيق مصالح المواطنين، بعيدا عن التجاذبات السياسوية، وعلى قواعد الكفاءة والنجاعة ورعاية المصلحة العامة قبل كل اعتبار بما يضمن فاعليتها وقدرتها على القيام بالمهام المنوطة بعهدتها، والوفاء بالآمال المعلقة عليها في التنمية، وتحسين الخدمات ورعاية مصالح المواطنين. نداء تونس أصدر فؤاد بوسلامة القيادي في نداء تونس التوضيح التالي: «تجاوزا لكل ما راج حول ظهوري التلفزي الاخير وما رافقه من تأويلات وتهويمات، يهمني أن أوضح بعض المسائل، لم يكن لي من هدف في الحضور التلفزي الأخير سوى الدفاع عن مرشح الحزب الذي انتمي اليه - قناعة وغيرة - لكي يتولى مهمة رئاسة بلدية تونس،الامر الذي يعلمه الندائيون وغيرهم، وانا الذي قدمت ماهو متاح لي منذ تأسيس الحزب من باب الواجب والوطنية. اعتبر ثانيا أن انتمائي لنداء تونس هو شرف وواجب وأن كل مسؤولية فيه انما هي تشريف لشخصي المتواضع بعد أن نالني من الرئيس المؤسس السيد الباجي قايد السبسي فخر عضوية المكتب التنفيذي للحزب. ثالثا، يهمني - أنا سليل العائلة الدستورية والمدرسة البورقيبية - ان أؤكد أن لا أحد بامكانه المزايدة عن ايماني بالمرأة التونسية شريكا ورفيقة وسندا لتونس الحداثة والتقدم بعيدا عن الخطاب الموارب والنفاق السياسي من قبل من يتربصون بكل خطوة في مسار انقاذ تونس من جيوب الردة والرجعية والتخلف. أود في الأخير التأكيد على أن الانتماء لنداء تونس لا يرتبط مطلقا بحجم المسؤولية التي يتشرف بها الواحد منا، وانما أراه واجبا وطنيا مقدسا وقناعة سياسية مبدئية لن أحيد عنها حبا في تونس وتعلقا بما رسمه مؤسس الحزب في ظروف يعلم الجميع مدى خطورتها على تونس في ماضيها ومستقبلها».