على امتداد شهر رمضان الكريم تنشر جريدة الشروق معارضات في المدائح النبوية، التي كانت على منوال بانت سعاد، التي أنشدها الصحابي كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، علما بأن هذه القصيدة، لقيت وافر الإهتمام من كثير من الشعراء على مر العصور. وقد أورد الإمام المقري أن بعض العلماء كان لا يستفتح مجلسه إلا بقصيدة كعب .وفاضَ من جانبِ البطحا لكل حمى وكلُّ أرض بها الجنَّات مزهرةٌ وكلُّ ملة دين غير ملته ولليهوديّ مع كحل العمى نظر حتَّى أتى عربيٌّ يستضاء به كم معجز لرسول الله قد خذِلتْ فاضَ الزلال المهنى من أصابعه وبورك الزاد إذ مسَّته راحته وخاطبته وحوش البيد مقبلةً وحازَ سهم المعالي حين كانَ له على البراق لوجه البرق من خجلٍ لسدرة المنتهى يا منتهى طلبي يا خاتم الرسل لي في المذنبين غداً إن كانَ كعبٌ بما قد قال ضيفك في وأين كابن زهير لي شذا كلمٍ وإن سُمي بزهير صيغةً فعسى بانت معاذير عجزي عن نداكَ وعن صلَّى عليك الذي أعطاك منزلةً أنت الملاذ لنا دنيا وآخرةً صافٍ بأبيض أضحى وهو مشمول للمؤمنين فتعجيل وتأجيل تروى فللقابس القسيس قنديل على المجوسيّ أيضاً فيه تكحيل مهند من سيوف الله مسلول به العدى وعدوّ الحق مخذول نعم الأصابع ومن كفَّيه والنيل فحبذا مشروب منها ومأكول فالرجل عاسلة واللفظ معسول من قاب قوسين تنويهٌ وتنويل ورجلٌ مسعاه تلوين وتشكيل ما مثله يا ختام الرسل تحويل على شفاعتك الغراء تعويل دار النعيم فلي في الباب تطفيل ربيعها بغمام القرب مطلول يسمو بنبت له بالشبه تعليل بانت سعاد فقلبي اليوم متبول شفيعها في مقامِ الحشر مقبول فباب قصدك في الدارين مأهول انتهى