يبدو أن إعادة فتح قنوات الاتصال بالفرنسي روجي لومار وموافقته المبدئية على المسك من جديد بالدواليب الفنية للفريق خطوة لم تكن كافية لحسم هذا الملف نهائيا. لومار وعد بالقدوم الى مدينة سوسة في أقرب وقت ممكن من أجل استكمال المفاوضات والخوض في العديد من المسائل التي من شأنها ان توفّر ممهدات النجاح لهذه العودة. وتحسبا لفشل محتمل في المفاوضات المرتقبة مع الفرنسي مثلما حدث منذ اسبوع مع المدرب فوزي البنزرتي علمنا من مصادر قريبة من رئيس الجمعية رضا شرف الدين ان هذا الأخير قد يكون تحادث في الآونة الأخيرة مع المدرب السابق للترجي الرياضي عمار السويح حول امكانية العودة لتدريب النجم. المطالبة ب «أسماء» كبيرة على مستوى ردود الأفعال خلال ال 48 ساعة الماضية أبدى أحباء النجم في مختلف مواقع الاتصال الاجتماعي تفاؤلا حذرا بعد عودة الاتصالات بروجي لومار الذي يعتبرونه رجل المرحلة... في ذات السياق أكد الاحباء انهم لن يرضوا خلال الفترة الحالية الا ب «الأسماء الكبيرة» سواء تعلق الأمر بالمدرب الجديد للفريق او باللاعبين المزمع انتدابهم في الميركاتو الصيفي الذي على الأبواب محذرين إدارة شرف الدين من جلب لاعبين في نهاية عقودهم مع فرق أخرى باعتبار فشل هذه التجربة مع أكثر من لاعب. الخنيسي مقابل الجبالي بات من شبه المؤكد ان تحسم إدارة النجم في ملف الحارس زياد الجبالي بعد إبعاده عن حضيرة الفريق على خلفية الفيديو المسرب الذي تهكم فيه على الفريق وجمهوره ومن ورائهما جهة الساحل بأسرها. آخر الأخبار المتعلقة بهذا الملف تفيد أن إدارة النجم أعطت موافقتها المبدئية على تسريح الجبالي نهائيا لفائدة فريقه الأم مستقبل المرسى في عملية تبادل بلاعب ارتكاز المنتخب الاولمبي سنَدْ الخنيسي الذي ينتهي عقده مع فريق الصفصاف موفى شهر جوان 2021. ففي صورة حصول اتفاق رسمي حول عملية التبادل هذه فإن سند الخنيسي سيكون من ضمن الأسماء التي سيتم اضافتها للقائمة التكميلية الخاصة بمسابقة رابطة الابطال الافريقية. نفي استقالة راجت في المدة الأخيرة أخبار مفادها اقدام رئيس لجنة التسويق في النجم الساحلي حسن الشواش ونائبه معز ساسي وانسحابهما من الهيئة المديرة وبالتالي التخلي عن مهامهما داخل هذا الهيكل الذي ساهم بشكل كبير في تطوير العديد من المرافق الخاصة بفريق كرة القدم على مستوى حجرات الملابس وقاعة الندوات الصحفية فضلا عن توفير عديد الشراكات التي عادت بالنفع على صندوق الجمعية... المعنيان بالأمر نفيا قطعيا خبر استقالتيهما بدليل مواصلة نشاطهما في كنف الانسجام مع الهيئة المديرة.