تُمارس أسهم أنيس البدري القفز العالي خاصّة بعد أن تألق ليلة أمس الأوّل في «براغا» وخطف الهدف الأول ل «النسور» بطريقة فنية رائعة ولم تَعد بالغريبة عن نجم الترجي الرياضي الذي تؤكد بعض الجهات أنه أثار إهتمام عدّة جمعيات أوروبية. دور مؤثر لاشك في أن بروز البدري وهو مثال يُحتذى في الجدية لا يمكن إلا أن يُسعد العائلة الترجية والجماهير التونسية عموما خاصة أن اللاعب كان من المساهمين بشكل فاعل في فرحة العبور إلى المونديال بفضل هدفه الغَالي في «كينشاسا». هذا التألق قد يفتح أيضا باب النقاشات حول إمكانية إحتراف البدري في إحدى البطولات الأجنبية خاصّة إذا تواصل سطوع نجمه في النهائيات المونديالية ولاشك في أن الترجي الرياضي سيرفع «الفيتو» في وجه لاعبه إذا إتّسمت هذه العروض بالجدية. ومن المعروف أن الفريق يراهن كثيرا على مهارات البدري ولن يكون على إستعداد ل»التضحية» به في المرحلة المُقبلة وقد لا يسمح له بالرحيل إلاّ بعد المنافسات القارية التي سيخوضها النادي بكلّ «أسلحته» أملا في استرجاع زعامته الإفريقية. تعزيز الهجوم في البال أشرنا في أعداد سابقة إلى أن الحصيلة الهجومية للخنيسي والجويني لم تكن في المستوى المأمول ما قد يدفع الجمعية إلى «إصطياد» مهاجم إضافي لتحسين النّجاعة في المنطقة الأمامية ورفع سقف الطموحات في رابطة الأبطال الإفريقية. وكنّا قد قلنا إنه وقع ترشيح مهاجم نيجيري للقدوم إلى «باب سويقة». هذا اللاعب قد يكون «نسيما بيتر» المُحترف في السويد. وقد وقع تداول هذا الإسم في الكواليس ولا نعرف مدى جدية أهل الدار في الظفر بهذا اللاعب «الثلاثيني» (من مواليد عام 1988). ملف «فورميسينهو» رَغم أن تجربته في الإدارة الفنية لم تُعمّر كثيرا فإن البرتغالي «ريكاردو فورميسينهو» تسبّب في جدل قانوني كبير ومازال الرجل يلهث وراء بعض التعويضات بعد أن قدّم قضية في الغرض لدى الهياكل الدولية. وكان «ريكاردو» قد دخل الحديقة أثناء مَوجة التعاقدات مع الإطارات البرتغالية التي لم تترك في الحديقة سوى الخَيبات.