مازال الغموض مسيطرا على الوضع الإداري في الشبيبة بما ان وعود الاستقالة التي تقدم بها رئيس الجمعية حافظ العلاني وبعض اعضاء الهيئة المديرة لاسقاط الهيئة مازالت حبرا على ورق بل أصبح إمكانية مواصلة الهيئة الحالية مدتها النيابية اقرب الى الواقع بعد ان تدخل بعض المسؤولين والمسيرين لإثناء العلاني عن قرار الاستقالة واقناعه بمواصلة العمل مع تعويض الأعضاء 4 المستقيلين واحداث تغييرات جذرية على مستوى المهام والمسؤوليات في الفروع الثلاثة خاصة وانه بات بالإمكان الخروج من الازمة المالية بما ان خزينة الجمعية ستنتعش خلال الفترة المقبلة وبداية الموسم الرياضي الجديد بأكثر من سبعمائة ألف دينار وبالتالي بالإمكان حل مشاكل الديون سواء بالنسبة للاعبين او الاداريين وكذلك المزودين هذا دون إعتبار التفريط بالبيع في لاعب او لاعبين ممن ترغب بعض الأندية في الإنتفاع بخدماتهم. رفض عرض النجم وما دمنا نتحدث عن العروض فان اسهم المهاجم لؤي حمدي ما انفكت ترتفع فبعد عرض النادي الإفريقي دخل النجم الساحلي على الخط للفوز بخدمات هذه الموهبة الصاعدة حيث اقترحت إدارة ليتوال على نظيرتها في الشبيبة 200 الف دينار والانتفاع كذلك بخدمات بعض اللاعبين المغادرين في إطار الإعارة لكن رئيس الشبيبة حافظ العلاني رفض عرض النجم واشترط الحصول على ضعف المبلغ أي 400 ألف دينار نظرا للمؤهلات الفنية والبدنية الممتازة التي يتمتع بها هذا المهاجم الشاب. على أبواب الرحيل ملف تمديد العقود يبقى الشغل الشاغل بالنسبة لاحباء وقد اكد رئيس الجمعية حافظ العلاني أنه سيتكفل قريبا بالحسم في هذا الملف وعلمت «الشروق» أن الهيئة المديرة ساعية للقطيعة بالتراضي مع الثنائي أمين عباس وياسين الصالحي باعتبار أن عقديهما مع الشبيبة يمتدان إلى سنة 2019 وقد يقع الإعلان عن فسخ العقد بالتراضي خلال الأيام القليلة القادمة . الزايدي يرغب في شراء عقده المهاجم صبري الزايدي من اللاعبين الشبان المتألقين في خط هجوم الشبيبة ونظرا للظروف العائلية الصعبة التي مر بها هذا اللاعب دون ان يجد اي اهتمام وعناية من الهيئة المديرة فقد عبر مؤخرا للمسؤولين عن رغبته في شراء ما تبقى من مدة عقده الذي ينتهي في موفى جوان 2019 الا ان رئيس الشبيبة رفض الخوض في هذا الموضوع واكد للاعب انه لا يمانع التفريط فيه بالبيع ان وجد العرض الملائم للنادي وللاعب علما بان النادي البنزرتي يريد ضم صبري الزايدي الى صفوفه.