بعد رحيل قائد الفريق الحارس علي القلعي الذي أمضى عقدا مبدئيا مع الملعب القابسي تؤكد كل المؤشرات ان هجرة لاعبي الشبيبة للفريق متواصلة مستغلين الجانب القانوني بما أنهم لم يتحصلوا على أجرة 4 أشهر باعتبار شهر ماي الجاري الى جانب نهاية عقود ما لا يقل عن 8 لاعبين وهو ما دفع بأغلب العناصر إلى التفكير في الرحيل في ظل وجود الهيئة الحالية التي مازالت متمسكة بتسيير دواليب الجمعية رغم الأزمة الداخلية وفقدانها ثقة ومصداقية جميع الاطراف إلا ان رئيس الجمعية حافظ العلاني مازال مصرا رغم اعترافه بالفشل على ان الاستقالة لا يمكن أن تحصل قبل ايجاد مخرج للديون وصرف المستحقات على أصحابها تجنبا لاحالة بعض المسؤولين في الهيئة على القضاء بحكم التورط في شيكات غير خالصة غير ان استقالة رئيس الجمعية قد لا تكون حلا بما أنه في حالة الشغور يتولى نائب الرئيس مهام التسيير وإذا تعذر ان يقوم بالمهمة يتم انتخاب رئيس للجمعية من بين أعضاء الهيئة المديرة المتبقية لمواصلة الإشراف على الجمعية وتوكل لها مهمة الإعلان عن جلسة عامة إنتخابية استثنائية بعد 30 يوما لمواصلة الفترة النيابية المتبقية اي لمدة موسم اخر الإفريقي متمسك بحمدي رحيل مهاجم المنتخب الاولمبي لؤي حمدي اصبح مؤكدا بعد العرض الذي قدمه النادي الإفريقي الذي تمسك بانتداب هذا المهاجم الواعد الذي يشغل خطة مهاجم كلاسيكي حيث علمت «الشروق» ان إدارة باب الجديد عرضت 250 ألف دينار للفوز بخدمات هذا المهاجم الشاب الا ان مسؤولي الشبيبة طالبوا بالترفيع في المبلغ الى 400 ألف دينار وحسب مصادرنا فإن مسؤولي النادي الإفريقي وعن طريق وكيل اللاعب رفعوا من المبلغ الى 300 الف دينار وقد تتم الزيجة وتحصل الصفقة بابرام العقد خلال الأيام القليلة القادمة «ماندوقا» في طريقه إلى نادي رمثا الأردني لاعب اخر قد يغادر الشبيبة ليتواصل نزيف هروب اللاعبين في ظل الظرف الاستثنائي الصعب الذي تمر به الشبيبة وهو المهاجم الكامروني «كريستوفر ماندوقا» الذي تألق هذا الموسم مع الاخضر والابيض حيث علمت «الشروق» ان نادي رمثا الأردني كلب ود هذا اللاعب واقترح عبر وكيل أعماله مبلغا قدره 50 ألف دولار اي قرابة 125 ألف دينار وبما ان عقد «ماندوقا» ينتهي في جوان 2018 فإن تسريح هذا اللاعب سيكون في صالح الشبيبة بحكم الازمة المالية الخانقة التي تمر بها الجمعية.