خلّف قرار اللجنة المستقلة المشرفة على انتخابات النادي الإفريقي والقاضي بإسقاط قائمتي عبد السلام اليونسي ومروان حمودية وتأجيل الجلسة العامة الانتخابية موجة من الاستياء العميقة لدى أحباء الأحمر والأبيض ولدى أعضاء القائمتين المترشحتين لرئاسة الفريق خاصة وأن تأجيل الجلسة سيضيع على الفريق فرصة الإعداد الجيّد للموسم الجديد الذي تنتظر الفريق فيه تحديات كبيرة أهمها طبعا المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية بما تتطلبه من اعتمادات مالية وانتدابات. خليل محجوب العضو بقائمة عبد السلام اليونسي أكد في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن اللجنة وبالقرار الذي اتخذته أكدت عدم استقلاليتها وبحثها المتعمد عن إسقاط قائمة اليونسي وتأجيل الانتخابات وبالتالي ضرب مصلحة الجمعية بما أن تأجيل الجلسة سيسقط موسم الجمعية في الماء،مشيرا إلى أن التعلات التي ارتكزت عليها اللجنة لإسقاط قائمة اليونسي غير صحيحة بل هو سلوك متعمد لتأجيل الانتخابات مشدّدا على أن النادي الإفريقي سيكون الخاسر الأكبر من وراء هذا القرار. وأضاف محجوب بأن قائمة اليونسي قامت بتشكيل لجنة قانونية لفحص بيان اللجنة والبحث في السبل الكفيلة بالطعن فيه إما أما اللجنة المستقلة للانتخابات والفرز التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم أو لدى المحكمة الإدارية وذلك حتى تفوّت على اللجنة الحالية فرصة التلاعب بمصلحة الجمعيّة.