يَتحوّل المنتخب الوطني من «لوزان» إلى «جنيف» ليخوض الليلة مواجهة ودية ضدّ نَظيره التركي وذلك بداية من السابعة و15 دقيقة وستكون المباراة مَنقولة على التلفزة الوطنية التي تقوم بتغطية مُتميزة للمُغامرة التونسية رغم «تورّط» البعض في التطبيل لرئيس الجامعة حتى لا يَغضب ويقطع على الجمهور البث المباشر كما حصل في مناسبات سابقة شاهدنا خلالها لقاءات «النسور» عبر تَقنية «الستريمينغ». اللّقاء التركي سيكون حاسما لتحديد القائمة النهائية ل «الموندياليين» والكشف عن لائحة اللاعبين الذين سَيسقطون من غربال معلول. وفاء دائم رَغم أن جاليتنا محدودة في البرتغال فإن العلم التونسي كان حاضرا في لقاء «براغا» وسيحصل الأمر نفسه في مباراة «جنيف». ومن المنتظر أن يحضر الجمهور التونسي بأعداد متميّزة لمساندة «النسور» في مباراة تركيا وهي الإختبار الودي قبل الأخير في نطاق الإستعداد لنهائيات المونديال. عناية خاصّة يَحظى الخزري بعناية كبيرة في معسكر «النسور» خاصّة في ظل ثقله في التشكيلة التونسية التي ستراهن كثيرا على لمسته الفنية وحاسته التهديفية لمقارعة «نجوم» إنقلترا وبلجيكا في الجولتين الأوليين من النهائيات المونديالية قبل مواجهة «بَنما» «المَنسية» في حسابات البعض لوجودها في صنف «الأقزام» وكم من «قزم» تعملق وتطاول على «الكبار»؟ الإطار الفني إختار أن يمنح الخزري راحة إضافية لتجنّب حدوث المضاعفات وليكون في أفضل حالاته البدنية والفنية في الشوط الأخير من التحضيرات المونديالية ومن المستبعد تشريك وهبي في لقاء الليلة وعلى الأرجح أن يسترجع مكانه في المباراة الودية الأخيرة أمام إسبانيا يوم 9 جوان في «كراسنودار» الروسية. السياسة في الموعد أصبحت السياسة جزءًا لا يتجزأ من الكرة التونسية في ظل احتلال الوجوه الحزبية والكتل البرلمانية لجمعياتنا وملاعبنا قُدوتهم في ذلك الجامعة التي قال رئيسها إن منتخبنا «سفارة مُتنقلة» ما يُبيح له استقبال السفراء في المنزه وحتى في المعسكرات الخارجية للمنتخب كما حصل خلال الساعات الأخيرة في سويسرا. هذه الظاهرة سلبية وتؤكد للأسف «تورّط» كرتنا في اللعبة السياسية التي تمقتها الجماهير التونسية.