بعد راحة خاطفة تلت الجولة الأوروبية بين البرتغال وسويسرا يستأنف المنتخب اليوم التمارين في المنزه ولاشك في أن التركيز سيبلغ أعلى مستوياته في ظل الكشف عن القائمة المُونديالية ودخول المنعرج الأخير في التحضيرات التي تَسبق الجديات. ومن المنتظر أن يسافر المنتخب إلى روسيا يوم 7 جوان تمهيدا لمواجهة الإسبان يوم 9 من الشهر نفسه وسيكون لقاء إسبانيا في «كراسنودار» آخر إختبار ودي قبل النهائيات التي سنواجه خلالها إنقلترا وبلجيكا وبَنما. لا للمجازفة تُفيد المعلومات التي بحوزتنا أن وهبي الخزري قد يظهر لدقائق معدودة في اللقاء المُرتقب أمام إسبانيا هذا ما لم يقرّر الإطار الفني عدم المجازفة به ومنحه راحة إضافية ليسترجع بذلك مكانه في التشكيلة التونسية مع إنطلاق النهائيات المُونديالية. ومن المعلوم أن الخزري يخضع إلى عملية تأهيل خاصّ منذ إلتحاقه بصفوف «النسور» قادما من «ران» الفرنسي وهو مُحمّل بإصابة ومن الواضح أن الإطار الفني للمنتخب بالتنسيق مع الطبيب سهيل الشملي يُفضّلان حماية اللاعب قدر المستطاع تفاديا لمضاعفات سلبية قد تُؤثّر في مُغامرته المونديالية. تعزيزات من المرجّح أن يقع تعزيز اللجنة الطبية للفريق الوطني بمختصين في «تقويم المفاصل» وهو من الأشياء التي تُعدّ في نظر الكثيرين «حكرا» على المنتخبات العالمية ولاشك في أن فريقنا أصبح واحدا منها طالما أنه ذاهب إلى المونديال ويلعب أهله بالمليارات بفضل منح «الفيفا».