تونس الشروق: وجه الامني المتقاعد طارق بوبكر نداء استغاثة الى وزارة الداخلية والسلط المعنية للتدخل وعلاجه، مؤكدا أنه يعاني من عدة امراض خطيرة نتيجة ما تعرض له من ضغوطات في عمله الأمني. وأكّد طارق بوبكر أنه خرج للتقاعد المبكر سنة 2003 بعد تعكر صحته بسبب مباشرته لقضايا حساسة منها المتعلقة بالمجموعات الارهابية مؤكدا ان له شهائد طبية تفيد ان نسبة السقوط بسبب العمل الامني ناهزت 80 بالمائة مما تسبب له في أمراض خطيرة حيث أصبح مهددا بفقدان بصره. وتابع انه توجه في عديد المناسبات الى وزارة الداخلية قصد التكفل بمعالجته الا انه تمت مماطلته وتسويفه وعدم مراعاة حالته النفسية والاجتماعية، كما انه اعتصم بمقر الوزارة الا ان مطلبه رفض. وتابع طارق بوبكر انه يوجه نداء الى وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية للتكفل بعلاجه، لانه أصبح غير قادر على تحمل مصاريف الادوية والقيام بعمليات جراحية إضافية، خاصة انه كان أجرى ثلاث عمليات في وقت سابق دون ان تتولى سلطة الإشراف التكفل بعلاجه، وانه اليوم يطلب من السلط المعنية التدخل لفائدته لإنقاذ حياته حتى يتمكن من مواصلة تربية أطفاله.