ان البسيط لديه يبسط الأمل لا طب يشفيه بل داء به عضل1 يعلي بنوها صروح المجد والشّرف تقتات من فضلة السّلاّت والنّتف2 يعتاش بال (أورو) وب(البترودولار) ترديك في الخزي بل تلقيك في النّار بال(فيصل) آسما عسى يحظى بأمجاد كم ثمّ في الخلق من أسماء أضداد ما فت فيه الطغاة3 بله4 مبطوح هم كالرواسي6 التي ما هزّها ريح طاحونة الدّهر أو أنياب تمساح يُودي به الضوء في تحريق مصباح **** كانت (نوالا) وبعض الشيء مقبولا وإن بدا نكرُه فاجعله مسؤولا7 فاغترّ بالزّهو في الإفراط والصّلف أصغى له الكون برهان على الخرف ها أنت فتّانة حمّالة الحطب بالزيّف والكذب بل من قلّة الأدب فأناي بنفسك عن تقليد دجال إحدى المجيدات رغم القيل والقال **** هذاك من ذلك والخضراء معطاء كم قال قولا وتمّت بعد أشياء نصحا لهم وهو فينا الجهبد المثل ألقى لهم بعد دهر أذنه الجمل8 **** شان بدي خسّة أو لغو ثرثار رغ م الخفافيش أو تخريف مهذار قد قالت العرب قبلي قول أحرار: لأصبح الصّخر مثقالا بدينار) مستفعلن فعل مستفعل فعل الأبسيط «الجزيرة» لا علاج له إن الدّيار التي في المجد راسخة أما الألى نفسهم في طبعها خبث قولوا إذا للّذي يودي به جشع ان الأراجيف لما أنت تقذفها قد ان يبغي أبوه أن يشرّفه حتى إذا شبّ صحّت فيه نكبثُه إنّ الزعيم الذي حاولتما ثلبه ولتعلما أنّ في خضرائنا جُبُلا5 إحذر أيا هُدهُدا يختال في سفه هلا رأيت البعوض الغرّ منجذبا **** ثم اللّتي تدّعي في العلم فلسفة فصاحب الرأي أحيانا تؤّيده يا سُخف من هزّه إعجابُ بعضهم لا يا (نوالا) بل التّجريح في بطل قولوا لهذي التي بالإفك منطقها بل دمية أنت محشوّ محرّكها ما كلّ طير له في الأكل لذّته عودي إلى الرّشد تبقيْ في مآثرنا **** إن مات في الغاب ليث قام أشباله ذاك الرئيس الذي في الحدس حكمته فاسال «أريحا» وحال القوم لو سمعوا لم يتّسع فتفهم عن راتق فطن **** إنّا هنا في بلاد الجدّ ليس لنا فالسّهم يمضي قويما صوب غايته ها لقت قولا وإني آسف لهم (لو كلّ كلب عوى القمته حجرا المعاني 1) مصاب بداء عضال 2) النّتف: الفتات (يقال أعطاه نتفة من الطّعام) 3) الطّغاة: جبابرة الاستعمار 4) بله: فما بالك بهذا 5) الجبل: الفئة من الناس (محيط المحيط لبطرس البستاني) 6) الرّواسي: الجبال 7) النّكر: الأمر المنكر 8) حين نصح بورقيبة الفلسطينيين في أريحا بقبول قرار الأممالمتحدة لسنة 1947 مع المضيّ في الكفاح كان في حوزتهم أكثر من 74 ٪ من الأرض ولم يبق اليوم سوى 18 ٪ من فلسطين ما بين غزة والضفة منفصلين وحوالي 8 ٪ من مدينة القدس بعد اغتصاب الأراضي لبناء المستوطنات لليهود وهم راضون الآن بحلّ الدولتين. فتأمّل!