كارثة غرق مركب «الحرقة» وغرق عشرات التونسيين أول أمس في سواحل قرقنة أعادت طرح الأسئلة الحارقة: لماذا يلقي شبابنا بنفسه في البحر ويسلم نفسه لمراكب الموت؟ مَن نحاسب على هذه الكوارث المتكررة؟ «الشروق» تعمّقت في الأسباب القريبة والبعيدة لهذه الظاهرة. وسألت أهل الاختصاص عن أسبابها... ولماذا تتحول تونس الى حاضنة لليأس والإحباط والتشاؤم...؟ والى متى يرتع تجّار الموت ويعربدون على طول سواحل البلاد وعرضها ويزرعون الموت في صفوف شبابنا والحزن في قلوب عائلاتهم؟