شكلت تصريحاته الأخيرة تطورا لافتا للنظر في المواقف السياسية يعطي مؤشرات إيجابية عن حسن التقاط الرسائل السياسية كانت أولاها ظاهرة في تصريحه التالي لإعلان نتائج الانتخابات البلدية الذي قال فيه إن تحالفاته المستقبلية لن تكون على أساس معاداة حركة النهضة. كما بدا محسن مرزوق في آخر تصريحاته أكثر اتزانا وإدراكا للواقع السياسي من خلال دعوته الشاهد وحافظ قايد السبسي الى التحلي ببرودة الدم والتعقّل لإيجاد حل يرضي كل الأطراف لأن تونس لا تتحمل المزيد من التوتر وتأكيده الاستعداد لطيّ صفحة الماضي من الخلافات مع الجميع والجلوس حول نفس الطاولة للخروج من الأزمة القائمة.