«رغم الروتين الإداري المقيت ، سجل معرض صفاقس الدولي تطورا ملحوظا في عدد العارضين والمساهمين والمشاركين وطنيا مقتصرا في المقابل على مشاركة وحيدة أجنبية هي العراق الشقيق رغم كثرة الطلبات». الشروق-مكتب صفاقس هذا ما أكده رئيس جمعية معرض صفاقس الدولي عبد اللطيف الزياني صباح أمس الأربعاء خلال الندوة الصحفية التي انتظمت للتعريف بفقرات ومرتكزات الدورة ال52 لمعرض صفاقس الدولي أو شيخ المعارض بالبلاد التونسية . وبأكثر تفصيل قال المتحدث لقد وردت علينا عديد الطلبات من إيران والسودان والسينغال وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة ، لكن الإجراءات الإدارية حالت دون الاستجابة مما بات يستوجب في اعتقاده إعادة النظر في عديد الإجراءات والتراتيب المنظمة للمعارض والصالونات بالبلاد . و أكد رئيس الجمعية أن الدورة ال52 للمعرض الذي تأسس سنة 1957 ، تنتظم تحت إشراف رئاسة الجمهورية. ويفتتحه رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم الثلاثاء 26 جوان الجاري ليتواصل إلى غاية يوم 10 جويلية المقبل . عدد العارضين حسب منسق الدورة نبيل الشويخ فاق ال260 عارضا على مساحة قاربت 12 ألف متر مربع لعرض الموبيليا والديكور ومنتوجات الصناعات التقليدية والملابس والأحذية والمفروشات والخزف والعشب الاصطناعي والآلات الكهرومنزلية والفوانيس المقتصدة وزيت الزيتون والعسل وغيرها بأسعار تفاضلية . والى جانب العرض ، تتضمن الدورة ال52 لمعرض صفاقس الدولي حسب رئيس لجنة التنظيم جميل دربال عديد الفقرات الترفيهية والتنشيطية والمسابقات. وهي السمة الأبرز لهذه التظاهرة الاقتصادية الثقافية التي تعد واحدة من أعرق التظاهرات بالبلاد و التي تستمد اسمها من صفاقس. وصفاقس تستمد عراقة تظاهراتها الاقتصادية من المعرض والكلام لرئيس الجمعية عبد اللطيف الزياني الذي أضاف أن من أبرز المسابقات تلك التي خصص لها جائزة تتمثل في سيارة علاوة على الحواسيب والهواتف الجوالة واللوحات الذكية .. ومع هذه الفقرات المتنوعة ، و بهدف التعريف بخصائص وخصوصيات الثقافة التونسية ، تنظم الجمعية يوما ديبلوماسيا – 29 جوان - على هامش الصالون دعت اليه عديد السفراء الذين تمنحهم الجمعية الفرصة للتعريف بخصائص بلدانهم في تظاهرة تستقطب 300 ألف زائر. وهو رقم تم تسجيله في الدورات السابقة. و ينتظر أن يتم تسجيله في هذه الدورة حسب إدارة المعرض.