غاز جديد سيدخل البلاد وسيتم استعماله بداية من غرة جويلية 2018 وهو من نوع" premium" حسب تصريح لوزير الطاقة والمناجم خالد قدور في ندوة صحفية أمس بالقصبة، والتي صرّح فيها أيضا مدير "الستاغ" بالزيادة في سعر الكهرباء. وسيكون سعر الغاز الجديد أرفع من الأسعار المتداولة بنسبة تقدر بحوالي 10 % من سعر "القازوال" الرفيع العادي. وهو موجه لأنواع من السيارات الجديدة، التي تحتاج لهذا النوع من الغاز لضمان سلامة حركتها وجولانها، من ناحية وللتقليص من الاستهلاك من ناحية ثانية حسب ما تبينه دراسات. ومن المنتظر أن تنطلق التجربة في 96 محطة في مرحلة أولى تضاف إليها 30 محطة أخرى في آخر العام. من جهته تحدث المدير العام ل"الستاغ" عن تأثيرات ارتفاع اسعار البترول وفقا لتغيير الأسعار عالميا، وهو ما ينعكس على تكلفة إنتاج الكهرباء ومصاريف وديون الشركة التونسية للكهرباء والغاز، وستنعكس هذه الزيادات على فاتورة الكهرباء حيث من المنتظر أن ترتفع. كما أشار إلى ظاهرة سرقة الكهرباء وإجراءات جديدة من الشركة لمقاومتها، والسعي إلى وضع قانون يجرم هذه السرقات كما تحدث عن وضعية الشركة التي تعاني من ارتفاع في المديونية التي تقدر بألف مليار. وأضاف :"بادرنا باستعمال الرقمنة في أنشطة الشركة وخاصة في توليد الكهرباء وتوزيعه، إضافة إلى خدمات إدارية أخرى، وهو ما يمكنه من متابعة استهلاك الكهرباء حينيا وفي أي وقت ومعرفة فاتورته في كل وقت كما يمكنه استخلاص الكهرباء متى يشاء، وستصل الرقمنة إلى مرحلة إمكانية استخلاص الفواتير بالهاتف. وقد انطلقنا بتركيز 400 ألف عداد ذكي كهرباء وقرابة 100 ألف عداد ذكي غاز في صفاقس وبذلك يصبح بإمكان الحريف ترشيد الاستهلاك والفائدة للشركة والحريف معا. وهو ما سيمكن من عمليات رفع الفواتير. وسيصبح هذا المشروع حقيقيا وشاملا مع حلول سنة 2020."