التونسية (تونس) قال مصدر مسؤول بالشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) ان التونسي يجهل عادة قراءة فاتورة الكهرباء والغاز ولا يعير اهتماما لبعض المعلومات والتفاصيل المهمة الواردة بها وانه يركز مباشرة على قيمة الفاتورة وان بدا ذلك امرا بديهيا. ودعا حرفاء الشركة الى مزيد قراءة الفاتورة والتمعن فيها وتجنب الوقوع في بعض الاخطاء موضحا ان الحريف مطالب بالإطلاع على الموعد القادم لرفع العداد وكمية وفترة الاستهلاك. كما بين ان فاتورة «الستاغ» تحمل في خلفها بيانات توضيحية حول قراءتها بطريقة مبسطة ومفهومة وأنّ بها حوالي 20 معلومة لافتا الى ان «الستاغ» تعتزم قريبا تنظيم يوم مفتوح لاستقبال الحرفاء وتقديم التوضيحات اللازمة والاستماع الى شواغلهم. كما الح على ضرورة ان يتبع الحريف سلوكا استهلاكيا مرشدا عند تعامله مع التجهيزات الالكترونية والقيام بحركات بسيطة تجنبه الترفيع في استهلاك الكهرباء على غرار عدم اقتناء معدات ملتهمة للطاقة او ترك الانارة في البيوت وبالتالي التقليص قدر الامكان من الاستهلاك وعدم السقوط في اشكال عدم خلاص الفواتير في حال وجد نفسه أمام فاتورة مرتفعة المعلوم. وأكد المتحدث على ان «الستاغ» شركة مواطنة هدفها خدمة الحرفاء لكونها مرفق عام وأنها تبيع الكهرباء والستاغ ب«الكريدي» من خلال اسداء الخدمة ثم استخلاص الاستهلاك الى درجة ارتفاع ديون حرفائها إلى 840 مليون دينار موفى اكتوبر الماضي. وأفاد ان «الستاغ» تصدر 3 أنواع من الفواتير: النوع الاول وهي فاتورة الاستهلاك الحقيقية ويتم اصدارها كل شهرين والنوع الثاني فاتورة تقديرية وهي مقدرة على حساب الاستهلاك الحقيقي لمدة 24 شهرا لغرض الضغط على كلفة سعر الكيلواط وعدم اثقال كاهل الحريف مشيرا الى ان كل دول العالم تعمل بالفاتورة التقديرية. اما النوع الثالث فيتمثل في الفاتورة الوقتية وهي التي يتم اصدارها عند عدم تواجد الحريف بالمنزل. تعريفة مدروسة ومعقولة وكشف ذات المصدر ان من جملة 3 ملايين و650 الف حريف لدى الستاغ هناك مليونين و400 الف حريف منزلي منهم 750 الف يستهلكون 50 كيلوواط شهريا بسعر 75 مليما للكليواط/ساعة وهي التعريفة الاجتماعية. وأضاف أنّ هناك 850 ألف حريف يستهلكون ما بين 50 و100 كيلوواط وان 700 الف حريف منزلي يستهلكون ما بين 100 و200 كيلوواط بينما يتواجد اكثر من 100 ألف حريف يستهلكون أكثر من 500 كيلوواط في الشهر. وأكد على ان التعريفة المعمول بها مدروسة.