في 24 ساعة فقط تم ذبح طفلة السنتين في منطقة العلا بالقيروان وغير بعيد عنها تعرضت 3 فتيات للاغتصاب والتحرش واغتصاب طفل 6 سنوات في ولاية بن عروس وتعرض 12 مواطنا للسرقة. تونس (الشروق) نفذ امس اهالي منطقة العلا بالقيروان مسيرة غاضبة بعد تعمد سفاح الى ذبح طفلة السنتين امام اعين والدتها واشقائها الثلاثة وفي نفس الولاية تعرضت طالبة لمحاولة اغتصاب من سائق نقل ريفي مما جعلها تقفز من السيارة مما تسبب لها في اصابات بليغة كما تعرضت ايضا فتاتان الى التحرش والاعتداء الجنسي من قبل منحرفين . في ولاية بن عروس تعرض طفل 6 سنوات الى الاغتصاب من قبل 3 منحرفين من بينهم طفل لم يتجاوز 16 سنة اما في العاصمة وتحديدا في جبل الاحمر فتم ايقاف المتروومحاولة اغتصاب فتاة وسرقة امتعتها ليتحول المكان الى كر وفر بين المسافرين والمنحرفين . «البراكاجات» اكد مصدر امني انه تم تسجيل 12 عملية سرقة باستعمال اسلحة بيضاء في ولايات تونس الكبرى فقط في حين ان العدد قابل للارتفاع نظرا لرفض عديد الضحايا تقديم شكاوى خوفا من انتقام المنحرفين منهم واضاف محدثنا في هذا السياق ان الوضع الامني داخل عدد من المناطق في ولايات الجمهورية يشهد انفلاتا على غرار القيروان والقصرين وعدد من احياء اريانة ومنوبة . واضاف ان ضعف الامكانيات اللوجستية للأجهزة الامنية كان وراء الانفلات الحاصل في عدد من المناطق التي شهدت ارتفاعا مضيفا ان ولاية القيروان تحتوي النسب الاولى في الجرائم والانتحار ورغم ذلك لم يتم اتخاذ اي اجراء عملي لمحاربة هذه الافة التي تغلغلت داخل عدد من الاحياء خاصة الشعبية منها والتي يتم وصفها بالأحياء السوداء لارتفاع نسب الجرائم فيها . الإرهاب والجريمة كما استغلت العصابات الاجرامية تركيز وحدات الامن واجهزة وزارة الداخلية على مقاومة الارهاب للتحكم في عدد من الاحياء وتعيد تنظيم صفوفها وتنشر عناصرها الاجرامية في الاسواق والاحياء الراقية وداخل محطات النقل وفي المترووالحافلات مضيفا ان الخطورة في تطور الجريمة تكمن في عدم خوف المنحرفين من تنفيذ جرائمهم في الشوارع وامام المواطنين مما يؤكد انهم وصلوا الى درجة مخيفة من الانفلات. القانون قال النقابي الامني محمد الرويسي كاتب عام نقابة الامن الجمهوري ورئيس الجمعية الامنية «سند» في تصريح ل«الشروق» انه من اسباب ارتفاع ظاهرة الجريمة في عدد من ولايات الجمهورية نقص في عدد اعوان الامن الميدانيين الذين كان من المفروض نشر العشرات منهم لمحاربة الجريمة هذا بالإضافة الى النقص الفادح في المعدات والتقنيات المتطورة خاصة ان الجريمة تطورت ونحن مازلنا نتعامل معها بنفس الاسلوب . كما تطرق القيادي النقابي الى وجود قوانين جديدة ساهمت في خنق الامنيين وتكبيل تحركاتهم وجعلت من عديد الجرائم غير سالبة لحرية المنحرفين على غرار استهلاك المخدرات والعنف والسرقات مضيفا ان عدم تطوير اساليب وطرق العمل والاعتماد فقط على وسائل بدائية ساعد في ارتفاع نسب الجريمة هذا بالإضافة الى تعرض العشرات من الامنيين الى محاكمات وصفها بالظالمة جعلت من ابناء المؤسسة الامنية يتراجعون عن مقاومة المنحرفين خوفا من العقاب . ذبح طفلة في القيروان اغتصاب طفل 6 سنوات في بن عروس 3 جرائم تحرش واغتصاب في قيروان والعاصمة محاولة اغتصاب فتاة في جبل الاحمر 12 بركاج في 24 ساعة سرقة سيارات من المنزه والنصر وحدائق المنزه