بعد أن أظهر إستعدادات طيّبة في المواجهة الودية المَغاربية ضدّ إتّحاد العاصمة في زويتن يحاول الترجي الرياضي برمجة مباراة تحضيرية ثانية يوم الأربعاء القادم ويُفاوض أهل الدار عدد من الجمعيات المحلية والأجنبية قصد التَباري معها. وفي الأثناء يواصل أبناء خالد بن يحيى التدرب بشكل يومي في الحديقة «ب» ويأمل الفريق أن يبلغ أوج جاهزيته في غضون الأيام القليلة القادمة حتّى يجتاز الإمتحان القاري المُرتقب أمام «كامبالا سيتي» بنجاح ومن المعلوم أن النادي سيستقبل مُمثّل أوغندا يوم 17 جويلية القادم في رادس بداية من الثامنة ليلا. غموض مازال مستقبل الحارس الدولي معز بن شريفية مع الترجي غامضا خاصة أن التعاقد مع الخبير رامي الجريدي قد يُشجّعه حسب الكثيرين على الرحيل خاصّة في ظل المنافسة القوية على اللّعب في التشكيلة الأساسية. ولم يكشف بن شريفية بعد عن موقفه النهائي في الوقت الذي يَتزايد فيه الحديث عن إمكانية إحترافه في المنطقة الخليجية أسوة بزميليه في الفريق الوطني أيمن المثلوثي وفاروق بن مصطفى. ومن جانبه، لم يُحدّد الإطار الفني للترجي بقيادة خالد بن يحيى رأيه بخصوص هذا الملف الذي يَحتمل الكثير من السّيناريوهات منها المحافظة على كلّ الحراس في الحديقة «ب» أو تسريح أحدهم والكلام بالأساس عن معز بن شريفية وعلي الجمل. ملف بن يوسف وصلتنا معلومات مؤكدة من محيط المنتخب الوطني تفيد بأن صيام بن يوسف أكد للمُقربين منه بأنه يعتزم (مبدئيا) مواصلة مسيرته في البطولة التركية. وفي الأثناء لم يفقد أهل الدار الأمل في إسترجاع خدمات صيام بن يوسف المُحترف حاليا في صفوف «قاسم باشا» التركي ومن الواضح أن اللاّعب مازال متردّدا بين البقاء في الخارج والعودة إلى تونس ليتقمّص الأزياء الترجية للمرة الثانية في مَسيرته الكروية. هذا وتُرجّح بعض الجهات تعطّل المفاوضات بين الطّرفين نتيجة الاختلافات حَول المسائل المالية وهي العامل نفسه الذي قد يعرقل صفقة بلال المحسني الذي يظلّ من المرشحين البارزين كذلك لتعزيز «المنظومة» الدفاعية ليشخ الأندية التي خَسرت مجهودات منتصر الطالبي مقابل الظفر بخدمات أيمن بن محمود.