قطعت تحضيرات الترجي للموسم الجديد أشواطا عِملاقة بعد أن أجرى الفريق ثلاث مواجهات ودية مع القيام بالإستعدادات التنظيمية اللاّزمة لكسب الرهان على جميع الواجهات هذا فضلا عن التحرك في كلّ الإتجاهات لتعزيز الجمعية ببعض العناصر التي من شأنها أن تُساهم في تحسين المردودية. وكان النادي قد إنتدب الحارس الخبير رامي الجريدي والمدافع الصّاعد أيمن بن محمود في إنتظار المزيد من التعاقدات في الفترة المُقبلة والتي سيستهلّها الفريق بمواجهة قارية أمام "كامبالا سيتي" الأوغندي يوم 17 جويلية في رادس إنطلاقا من الثامنة ليلا. الأزمة المُعتادة كما توقّعنا أسفرت الجلسة التنسيقية بين الجهات الأمنية ولجنة التنظيم بالترجي عن قرار يقضي بمنح حوالي 23 ألف مقعد للجماهير الصفراء والحمراء بمناسبة اللقاء القاري المرتقب أمام "كامبالا سيتي" في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة الأبطال. ومن المنتظر أن تضع لجنة التنظيم برئاسة محمّد الشيخ تذاكر المباراة على ذمّة الأحباء في شبابيك الحديقة "ب" والمنزه أيّام الأحد والاثنين والثلاثاء وستتراوح الأسعار بين 10 و15 و25 و35 دينارا. وفي الأثناء تتواصل أزمة "الفيراج" الذي سيتمّ غَلقه أثناء لقاء "كَامبالا سيتي" على أمل أن يُفتح في وجه "المجموعات" في أقرب الآجال المُمكنة لتلعب الجمعية مقابلاتها بمنأى عن هذه الحواجز التنظيمية التي تسبّبت لها في متاعب كبيرة خلال الموسم الماضي الذي طغت عليه الصّراعات بين شق من الأحباء والسلطات الأمنية فضلا عن تكرّر ظاهرة "المُقاطعة" للقاءات إحتجاجا على عمليات "القَمع" التي تعرّض الأنصار. ويَتضاعف حرص "المكشخين" على حلّ أزمة "الفيراج" في ظل رغبة أهل الدار في إستقطاب كافّة "المجموعات" وتمكينها من متابعة لقاءات ناديها في ظروف عادية في هذه السنة الإستثنائية التي يحتفل فيها شيخ الأندية التونسية بالمائوية (15 جانفي 1919 / 15 جانفي 2019). الرجايبي يعود ولكن عاد آدم الرجايبي إلى التمارين بعد فترة من الغياب لسبب معروف وآخر غير مُعلن. ذلك أنّ آدم تغيّب نتيجة الإصابة التي تعرّض لها في وقت سابق وقد تزامنت فترة العلاج مع "أزمة" ثانية تَهمّ حالة "الضَبابية" التي ترافق مستحقاته المادية و"مَصيره" مع الجمعية. وقد إلتحق الرجايبي بالفريق دون أن تتّضح الرؤية بخصوص مستقبله في الحديقة "ب" وتؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن اللاّعب يطالب بالحصول على 8 "شهريات" في إنتظار الحسم في بقائه من عدمه في صفوف الترجي الذي كان قد إنتدبه من بنزرت بأكثر من مليار دون أن ينجح في فرض نفسه في التشكيلة الصّفراء والحمراء. هذا ويلحّ اللاعب على نفي حكاية الشكوى التي تقدّم بها إلى لجنة النزاعات للحصول على مستحقاته والثابت أنّ الملف سيغلق في غضون السّاعات القادمة. ملف «أغبادو» تشير الأنباء القادمة من مركب المرحوم حسّان بلخوجة أن الإطار الفني للجمعية بقيادة خالد بن يحيى عبّر عن إرتياحه لأداء المدافع الإيفواري "إيمانوال أغبادو" الذي كنّا قد تحدّثنا عنه منذ وصوله إلى تونس. "أغبادو" من مواليد 17 جوان 1997 ويتمتّع بقامة طويلة (1.92 م) علاوة على قوته البدنية ومُعاضدته للهجوم ويَكمن الإشكال الأكبر في هذه الصّفقة في "قضية" السن بما أن اللاّعب تجاوز سقف ال 21 عاما ما يضعه خارج الخدمة مع صنف الأكابر في ظل وجود الثلاثي المتكوّن من "كوليبالي" و"كوم" والبلايلي. وقد تسبّب العامل نفسه: أي السن في تخلّي الترجي عن خدمات البينيني "شمس الدين شاونا" لفائدة "القوابسية".