أنهى فريق باب سويقة سلسلة لقاءاته الودية استعدادا للمباراة القارية امام كامبلا سيتي الاوغندي المبرمجة لليلة الثلاثاء القادم بداية من الساعة الثامنة ليلا بملعب رادس ضمن الجولة الثالثة لدور المجموعات. الترجي الرياضي حقق فوزا عريضا في لقائه الودي الاخير على حساب مولدية بجاية الجزائري برباعية نظيفة تداول على تسجيلها سعد بقير في مناسبتين والبلايلي من ضربة جزاء وكوليبالي. وكان الترجي قد فاز ايضا على اتحاد العاصمة الجزائري بثنائية نظيفة وضرب شباك شبيبة سكرة بسباعية كاملة. وقد منح المدرب خالد بن يحيى الفرصة ل18 لاعبا في هذا اللقاء الودي وهم معز بن شريفية – سامح الدربالي – حسين الربيع – شمس الدين الذوادي (أيمن محمود) – خليل شمام – فرانك كوم (محمد أمين المسكيني) – فوسيني كوليبالي (عفيف الجبالي) – سعد بقير (إيهاب المباركي) – محمد علي بن رمضان (غيلان الشعلالي) – بلال الماجري (هيثم الجويني) – يوسف البلايلي (أيمن بن محمد). رغم الغيابات يمكن القول ان الترجي الرياضي استفاد كثيرا من فترة التحضيرات الصيفية التي استغلها بن يحيى على افضل وجه وهو ما لاح في اللقاءات الودية التي اثبتت ان الجاهزية البدنية للاعبين عال العال. ورغم بعض الغيابات التي فرضتها الاصابات مثل الجريدي والمشاني والبدري والخنيسي وبالصغير ومنصر، الا ان بن يحيى منح الفرصة لكل اللاعبين في الوديات للوقوف على مدى جاهزية كامل الرصيد البشري الذي سيستعمله في الفترة القادمة خاصة ان الفريق سيكون امام عديد الرهانات. وقد ابدى الاطار الفني ارتياحه للمردود الجماعي وخاصة وسط الميدان الذي بات نقطة قوة الفريق في انتظار مزيد الاعتناء بالخط الخلفي الذي يبقى الهاجس الاكبر لفريق باب سويقة في الوقت الراهن. الهيئة تكافئ المشتركين قررت هيئة الترجي الرياضي السماح لأصحاب الاشتراكات الخاصة بالموسم الرياضي المنقضي بالدخول الى مدرجات ملعب رادس في اللقاء المنتظر امام كامبلا سيتي الاوغندي. وأكدت الهيئة في بلاغ لها على الموقع الرسمي للفريق ان هذا الاجراء الاستثنائي يندرج ضمن مكافئة الجماهير التي حرمت من متابعة لقاءات فريقها في آخر الموسم الماضي جراء عقوبة الويكلو التي نالها الترجي الرياضي. بادرة طيبة وخطوة ايجابية من هيئة الفريق تجاه الجماهير التي تبقى الداعم الاكبر للفريق ماليا ومعنويا. تفاؤل يشوبه الحذر رغم التفاؤل حول مستقبل الفريق، الا ان الرهانات المنتظرة للترجي في موسم المائوية تتطلب فريقا منظما ومتكاملا على جميع المستويات. فاللقاءات الودية لا يمكن ان تعكس حقيقة الفريق ولا يمكن ان تكون نموذجا يمكن البناء عليه للمستقبل وخاصة الدفاع الذي لم يرتق مستواه في ظل غياب انتدابات هادفة واسماء كبيرة. كما ان اللخبطة على مستوى القائمة الافريقية بعد مغادرة ابرز الركائز للبطولات الخليجية دون تعويضها على اكمل وجه والانتدابات المحدودة والمتواضعة تطرح نقطة استفهام كبرى في الترجي، فالفريق ينتظره عمل مضاعف بالنظر الى قيمة واسماء المنافسين المنتظرين في المسابقتين الافريقية والعربية وهو أمر جعل اغلب جماهير الفريق متخوفة من المستقبل الغامض رغم تفاؤل البعض.