بعد الجولة الثانية التي جاءت بالجديد عندما انهزم حامل اللقب (الافريقي) أمام الاتحاد المنستيري كالعادة ذلك أن فريق باب الجديد كثيرا ما يجد صعوبات أمام الاتحاد حتى في الموسم الفارط عندما توج بالبطولة وعندما انتصر أمام كل الأندية إلا الاتحاد المنستيري. وقد وزع انتصار الاتحاد الأوراق من جديد وأكد أن مستوى الأندية متقارب إلى أبعد الحدود وهو ما يوحي بموسم شديد التنافس تماما مثل الموسم الفارط. في جولة اليوم سيكون الافريقي مرة أخرى أحد طرفي القمة ذلك أن تحوله إلى نابل يعتبر محطة هامة جدا في البطولة وربما المحطة الأكثر إثارة وفرجة بالنظر إلى طريقة أداء الفريقين واستعداداتهما الجيدة على الأقل في الموسم الفارط. ولقاء اليوم يمكن اعتباره أيضا بمثابة لقاء «السوبر» الذي يجمع حاملي البطولة والكأس. ولذلك فهو بالتأكيد أهم لقاء في المرحلة الأولى من البطولة. الافريقي مطالب بالعودة إلى الانتصارات بعد عثرة الجولة الثانية ومطالب بالظهور في مظهر البطل لأنه مازال في حالة دفاع عن لقبه. أما الملعب النابلي الذي كانت انطلاقته قوية هذه السنة وأكد السمعة الطيبة التي أصبح يتمتع بها. لذلك فهو قادر على تحقيق انتصار جديد يؤكد من خلاله أنه أحد المتراهنين الجديين على البطولة بعد الفوز بالكأس في الموسم الفارط والعودة إلى منصة التتويج بعد سنوات من الغياب. **في طريق مفتوح صاحب الطليعة الآخر وهو فريق الزهراء الرياضية سيجد نفسه اليوم في طريق مفتوح لأنه يستقبل فريقا يفوقه من حيث الامكانات والخبرة والزاد البشري وهو الدالية الرياضية بقرمبالية ولذلك قد يستغل قمة نابل لتحقيق الهروب المبكر. وهو نفس الأمر الذي يطمح له الاتحاد المنستيري عندما يستقبل نادي تكاباس. **دربي ساخن دربي الضاحيتين يشد الأنظار هو الآخر ذلك أن النجم الرادسي بدا عاقدا العزم على لعب الأدوار المتقدمة بعد أن استعاد الثقة بالنفس في الموسم الفارط. في حين يطمح نجم حلق الوادي والكرم إلى العودة إلى مكانته الحقيقية وهو الذي بدأ شبانه يكتسبون الخبرة اللازمة. * فرج الفجاري **برنامج الجولة * قاعة رادس: النجم الرادسي نجم حلق الوادي والكرم * قاعة نابل: الملعب النابلي النادي الافريقي * قاعة الزهراء: الزهراء الرياضية الدالية الرياضية بقرمبالية * قاعة بنزرت: النادي البنزرتي شبيبة القيروان * قاعة المنستير: الاتحاد المنستيري نادي تكاباس * قاعة مقرين الشاهد: نادي الشمينو النجم الساحلي * ملاحظة: كل المقابلات تنطلق في السادسة والنصف