كما انفردت بنشره "الشروق" يوم أمس أتم النادي الإفريقي تعاقده مع المدافع "أوريليان ايتام اغومبي" الذي وقع عقدا مدته ثلاث سنوات. ويأتي التعاقد مع هذا الكاميروني لتعزيز الصفوف بعد رحيل الدولي الغاني نيكولاس أوبوكو إلى نادي أودينيزي الايطالي. ويبلغ الوافد من العمر 24 سنة وهو لاعب دولي في منتخب الكاميرون للمحليين منذ سنة 2017 علما أنه يشغل خطة مدافع محوري وأيضا لاعب ارتكاز ووفقا للمعطيات التي تم جمعها حوله فهو أفضل في وسط الميدان منه في محور الدفاع. غلق ملف الأجانب؟ بالتعاقد مع "أوريليان ايتام اغومبي" يكون النادي الإفريقي قد بلغ النصاب القانوني من اللاعبين الأجانب فوق السن القانونية حيث يملك الفريق لاعبين أجنبيين آخرين هما الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر والمهاجم الكونغولي فابريس أونداما. وفي ظل ضعف الرصيد البشري الحالي ومغادرة صابر خليفة سيكون الأحمر والأبيض أمام حتمية التعاقد مع مهاجم أجنبي لقيادة الخط الأمامي لاسيما وأن السوق المحلية تخلو من الأسماء القادرة على حمل أعباء الهجوم كما كان يفعل خليفة قبل رحيله إلى الكويت الكويتي. ولن يكون من السهل على نادي باب الجديد أن يتخلى عن فابريس أونداما فعقده ورطة حقيقية والمفاوضات لفسخه ليست بالليونة التي يعتقدها البعض لاسيما وأن عقده يكفل له 1.6 مليون دولار على ثلاث سنوات لم يحصل منها إلا على 90 ألف دولار فقط؟ ريغا يطالب بالانتدابات قبل ملاقاة النجم الرياضي الخميري أجرى جوزي ريغا بعض الحصص التطبيقية للتعرف على الرصيد على البشري وكانت المعطيات التي جمعها سلبية كمّا وكيفا. الإفريقي استعان بنحو 25 لاعبا في التربص أغلبهم لا يمكن أن يستفيد منهم في ظل ضعف مستواهم والحديث خاصة عن سامي المحايصي ووليد الذوادي وعلاء الدين البوعلاقي وعصام الدخيللي وغيرهم. ريغا بحث عن التخلي عن عديد الأسماء في المجموعة الحالية بيد أنه لم يتمكن من ذلك ناهيك أن القادرين على اللعب هم 22 لاعبا فقط أي أن استغناءه عن عنصر وحيد سيحرمه حتى من إجراء مباراة تطبيقية. وطالب الفني البلجيكي بدعم المجموعة الحالية بانتدابات موجهة لدعم الرصيد ناهيك أن المجموعة الحالية لا تتوفر إلا على مدافع محوري وحيد له الإمكانيات الكافية وهو فخر الدين الجزيري في حين لا يملك الفريق بديلا لعلي العابدي دون الحديث عن بقية الخطوط وخاصة الهجوم. أين المنتدبون؟ انتدب النادي الإفريقي إلى حدود يوم أمس 4 لاعبين أجانب هم البوركيني باسيرو كومباوري والثلاثي الكاميروني ديديي روستان ونيكولا سونغ وأوريليان ايتام اغومبي غير أن هذا الرباعي لم يشارك في التحضيرات التي تجرى حاليا في حمام بورقيبة. ولئن يبقى ايتام حديث عهد بالفريق وهو الذي أعلن أمس فقط عن انتدابه فإن البقية تواجدوا في تونس منذ أيام وأسابيع لكنهم لم ينضموا إلى الرصيد البشري وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام خصوصا مع حديث عن فشل مبكر لهذه الصفقات من الناحية الإدارية الأمر الذي أخّر انضمام الوافدين الجدد إلى المجموعة. من جهة أخرى وإلى غاية مساء يوم أمس لم يلتحق الظهير الأيمن حمزة العقربي بتربص حمام بورقيبة ووضعيته لا تزال غامضة كما هو الحال لتركيبة الهيئتين المديرة والتنفيذية والاستراتيجية الرياضية وغيرها. نقطة ضوء مع الارتباك والفوضى اللذين يميّزان فرعي كرة القدم واليد يمكن التأكيد أن فرع كرة السلة سيغادر هذا المربّع خصوصا مع عودة سامي الشرقي للإشراف عليه. الشرقي سيكون رئيسا للفرع غير أنه سيحظى بدعم نور الملياني الذي حرمته الالتزامات من التواجد إلى جانبه بصفة رسمية. وبتواجد الشرقي والملياني يمكن التأكيد أن فرع "الشيخة" سيستعيد توازنه المفقود منذ الموسم الماضي خصوصا أنه بين أياد أمينة.