على اثر الاعتداءات التي طالت عدد من متساكني منطقة حلق الوادي، على يد مجموعة من المنحرفين، نفذت الوحدات الامنية حملة امنية واسعة، عرفت استحسان المواطنين. وقد خلفت حادثة ليلة الرعب التي عاشتها مدينة حلق الوادي الكثير من الفزع والرعب،اذ ان المقاهي والمطاعم أغلقت ابوابها في ساعات مبكرة، وتقلص عدد الوافدين على الشواطئ، وذلك بسبب ما عاشه عدد من المتساكنين من اعتداءات على سياراتهم ومنازلهم ومحلاتهم. وقد وجدت الحملة الامنية التي نفذتها وزارة الداخلية استحسان المتساكنين الذين طالبوا بمزيد تدعيم الوحدات الامنية عبر التجهيزات حتى يتسنى لهم التدخل في الوقت المناسب وردع مثل هذه العصابات. هذا وقد تم تسجيل اشتباكات بين الوحدات الامنية وبعض الاطراف التي تستغل الشاطئ خارج اطار القانون، حيث تم رشق اعوان الامن بالحجارة وقد تم ايقاف 4 اشخاص مشتبه بهم في الحادثة. وحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية فان الحملة جاءت على اثر تنامي ظاهرة الاستغلال المفرط للشريط الرملي بالمدينة ولايقاف نزيف كل المظاهر المخلة بالامن العام. وقد تم تنظيم حملة امنية ميدانية بحضور وزير الداخلية بالنيابة ميدانيا و المدير العام للأمن الوطني والمدير العام للأمن العمومي وبمشاركة عدد من الوحدات الأمنية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني والإدارة العامة للأمن العمومي وإدارة إقليم الأمن الوطني بقرطاج وإدارة الشرطة البلدية وإدارة شرطة المرور، على حملة أمنية استهدفت القضاء على مختلف الظواهر المخلة بالأمن العام وذلك للسهر على راحة المتساكنين والمصطافين. وقد تم في هذا الاطار، حجز 86 شمسية وإزالة 22 خيمة، حجز 42 كرسي و 22 طاولة. كما اسفرت الحملة عن إيقاف 8 أشخاص مفتش عنهم و إيقاف 04 أشخاص من أجل الاعتداء على الأخلاق الحميدة و الاحتفاظ ب 3 أشخاص من أجل حراسة المآوي دون ترخيص قانوني. كما تم حجز سيارة مفتش عنها وحجز 14 دراجة ناريةو تحرير 25 محضرا مروريا و40 مخالفة..