تجاوبت جماهير مهرجان سيدي حمادة في حفل الافتتاح مع المطرب حسن الدهماني الذي قدم باقة من الاغاني الطربية سواء كانت مشرقية او محلية. وقد امتدت السهرة على مدى ساعتين من الزمن ليتم افتتاحها بكلمة رسمية من والي الجهة الذي اثنى على عادات اهالي في اهتمامها بالثقافة لتكون الوصلة الاولى من اغاني سيدي حمادة التي قدمتها الشابة مريم التارزي حيث اهدت الاغاني المقدمة لروح والدها الصحبي التارزي. واثر صعوده على الركح شرع المطرب حسن الدهماني في تقديم باقة من اغانيه خاصة "انا عاشق يا مولاتي" لتشرع الجماهير في ترديدها مما جعل الدهماني يتجاوب معها . حسن الدهماني قام بجولة غنائية مما جعل المتفرج يقوم بجولة في عديد البلدان العربية ليختم باقته باغان تونسية خاصة من الزمن الجميل وكانه يريد ان يبعث رسالة فنية مضمونها التضامن بين الاشقاء العرب ليكون حب تونس فوق كل اعتبار . ولعل ما يشد الانتباه ان حسن الدهماني ارتجل في ما يخص الباقة المقدمة فمنذ وقوفه على الركح شرع في الاغاني دون برمجة للباقة التي يقدمها ومما يؤكد ذلك انه كان تحت طلب الجمهور لعدة اغان خاصة منها الطربية.