في فصل الصيف تكثر الإصابة بأمراض حساسية العين والأمراض المعدية والميكروبات والفيروسات على مختلف أنواعها , وتنتج حساسية العين غالبا عن أشعة الشمس المتوهجة فتصاب العين بالجفاف أثناء الوجود بالمصايف وعلى شواطئ البحر وأحواض السباحة وإطالة فترة الوجود فيها مع وجود الكلور الذي يضاف الى ماء السباحة لتطهيره من المكروبات ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية . أعراض الإصابة : تتلخص أعراض الاصابة بحكة شديدة في العين مع بعض الاحمرار والدماع وإفرازات مخاطية . طرق معالجتها : أهم طرق العلاج من حساسية العين هي تجنب المؤثر الخارجي المهيج للحساسية مع استعمال القطرات والمراهم الملطفة حسب ارشادات الطبيب المعالج . ومن الامراض المنتشرة صيفا مرض الرمد الربيعي ويعتبر نوعا من الحساسية التي تؤثر على الملتحمة وهي الغشاء المخاطي المبطن للجفن والجدار الخارجي لكرة العين كما يمتد تأثير الرمد الربيعي ليشمل القرنية يحدث الرمد الربيعي في سن الطفولة نتيجة العوامل الجوية الحارة ويقل بعد سن الخامسة عشرة وفي حالات نادرة يستمر حتى سن 25 عاما وهو يصيب الذكور اكثر من الاناث . أعراضه : من أعراض الرمد الربيعي إحمرار شديد وحكة شديدة وزيادة في إفراز الدموع وإفرازات مخاطية ورهاب شديد للضوء أهم النصائح : ننصح مرضى الرمد الربيعي بمراجعة طبيب العيون مع بداية الفصول الحارة من العام حيث يستطيع المريض تجنب الدخول في نوبات حادة عند استخدام قطرات تمنع الحساسية ,, كما ننصح المريض باستخدام قطرات مضادة للهيستامين أثناء النوبات الحادة وقد يلزم استخدام قطرات الكورتيزون وقد نلجا أحيانا الى حقن كورتيزون تحت الملتحمة - يفضل أن يقوم المريض بعمل كمادات مياه باردة والبعد عن التعرض لأشعة الشمس وارتداء النظارات الشمسية التي يجب اختيارها بدقة حيث يجب ان تكون عدساتها مضادة للخدش ومزودة بحماية للأشعة فوق البنفسجية ولها إطار جيد مرن يتناسب مع تقاسيم الوجه ,و لابد أن ننوه عن أن العلاج بقطرات الكورتيزون يجب ان يتم تحت إشراف طبي ومراقبة ضغط العين بصورة مستمرة - يزول التهاب الملتحمة الجرثومي البسيط إن لم يعالج خلال 10 – 14 يوما ولا حاجة للفحوص المخبرية ومن الضروري قبل معالجته تنظيف الاجفان والأهداب وتعطى الصادات واسعة الطيف في شكل قطرات خلال ساعات الاستيقاظ وبشكل مرهم ليلا حتى تتوقف المفرزات . ونذكر من الأمراض العينية الشائعة أيضا التهاب الملتحمة والقرنية بالأدينوفيروس ويتراوح طيف الإصابة به من داء خفيف لا يكاد يظهر إلى خمج مكتمل الصورة وهو خطر مهني على أطباء العيون , وينتقل هذا الفيروس شديد العدوى بالمفرزات العينية والتنفسية وينتشر بالمناشف الملوثة والأدوات الملوثة , ويجب أخذ الاحتياطات لتجنب العدوى بعد فحص المريض المشتبه بإصابته بالأدينوفيروس وغسل اليدين هو الأهم والتطهير الحريص للأدوية العينية وتجنب التماس مع المرضى ويتظاهر المرض بالتهاب ملتحمة والتهاب قرنية .