نظامنا الغذائي العصري غني بالسكريات بأنواعها. ويفتقر الى الأملاح والفيتامينات والمواد المغذية والمضادة للأكسدة مما يتسبب في حدوث شقوق على جدران الشرايين التي تصاب أنسجتها. فيزيد الكبد من إنتاج الكولسترول سيئ السمعة لكي يرتقي ويغطي تلكم الشقوق. والنتيجة هي تراكم الكولسترول على جدران الشريان. هكذا برزت في العقود الأخيرة عشرات الأدوية المضادة للكولسترول والتي سحب من السوق عدد هام منها نتيجة أعراضها الجانبية الوخيمة والخطيرة. وقبل التفكير في تخفيض الكولسترول لا بد من التصدي لأسباب ارتفاعه وذلك بتغيير نظام الغذاء وتناول المزيد من الخضر والغلال والمكسرات والمكملات الغذائية المفيدة من فيتامينات وأملاح ونباتات طبية والألياف التي نحصل عليها من الجزر (الغنية بمادة البكتين) والتفاح والثوم وغلال مثل الأفوكاتو والكرفس والزنجبيل والبقول واللوز (هناك فكرة مسبقة حوله والحقيقة أنه يخفض الشحوم وضغط الدم) والجوز والقوارص وحبوب الكتان. أما بالنسبة للنباتات الطبية فننصح بما يلي: - نبات الجنكة Ginkgo Biloba - خميرة الأرز - نبات «الشيا» الغني بالأوميغا 3 Chia - الصمغ العربي: معدل للسكر في الدم ومقاوم للسمنة ومخلّص من السموم - مستخلص أوراق الزيتون أوOliphénol مخفض للسكر ولضغط الدم وللشحوم.