تعدّ أشعّة الشمس مفيدةً بشكل كبير لجسم الإنسان؛ حيث يتواجد فيها فيتامين د، وهذا الفيتامين موجود في الكثير من المصادر منها: الحليب ومشتقّاته، والكبد، والمارغرين، وزيت كبد السمك الّذي يعتبر أكثر مصدر مهم لفيتامين د بعد أشعّة الشمس، ويتواجد أيضاً في سمك التن، واصفر البيض، وبعض أنواع الفطر، وسنتطرّق في هذا المقال إلى أهميّة هذا الفيتامين الموجود في أشعة الشمس، وإلى أفضل الأوقات التي يجب أن يعرّض الإنسان نفسه لهذه الأشعّة. التعرض لأشعّة الشمس تحتوي أشعة الشمس على فيتامين د؛ وهو فيتامين مهم جداً للجسم، ومن فوائده: - نقصه يتسبّب بألم في العظام والعضلات والشعور الدائم بالتعب. - نقصه يسبّب تغيّرات في المزاج وحصول اضطرابات كثيرة في النوم. - يساعد فيتامين د على تحفيز الأمعاء لامتصاص الكالسيوم والفسفور في الجسم. - يساعد على تنظيم الوزن؛ فتشير الكثير من الأبحاث إلى أنّ نقص وجود فيتامين د في الجسم يتسبّب بزيادة الوزن. - يحمي من الأمراض التي تصيب الأعصاب والأوعية الدموية ومرض الروماتيزم وأمراض المفاصل. -يعالج فيتامين د منع نموّ الخلايا السرطانية مثل: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا. - يقوّي فيتامين د جهاز المناعة، ويقتل البكتيريا والفيروسات. يُقلّل نسبة الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلّب الشرايين، وعلاج تصلّب الأنسجة، وتخفيض نسبة الإصابة بمرض السكري. وأفضل وقت للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د يكون من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الحادية عشر؛ حيث أثبتت الدّراسات وجود فيتامين د في أشعة الشمس في هذا الوقت. ويجب توخّي الحذر من عدم الجلوس لفترة طويلة تحت أشعة الشمس في الصيف الحارق حتى لا تُسبّب الأشعة الإصابة بصداع حاد، والعطش الشديد، والغثيان والدوار، وزوال الكلس والفسفور؛ حيث يكفي الجلوس لمدّة عشرين دقيقة ثلاث مرّات أسبوعياً؛ فهذه المدة كافية لأخذ الكميّة المطلوبة من فيتامين د. ويجب عدم استخدام الكثير من الكريمات الواقية من أشعة الشمس حتى يستطيع الجسم امتصاص فيتامين د.