بعد ان حذرت فرنسا رعاياها من التوجه نحو الحدود التونسية علمت "الشروق" ان تعزيزات امنية وصلت بدورها الى 11 معبرا على حدود تونس وليبيا والجزائر على مستوى 6 ولايات تونسية. تونس – الشروق : "الشروق" تواكب تطورات الوضع الامني على مستوى الحدود التونسية في ولايات مدنينوتطاوينوجندوبةوالكافوتوزروالقصرين... حذرت فرنسا الفرنسيين المتواجدين في 6 دول من بينهم تونس من عدم التوجه نحو الحدود التونسية الجزائرية والحدود مع الجانب الليبي لأسباب أمنية وتم إرسال رسائل نصية لرعاياها في تونس تحذرهم من الوضع هناك وتزامن البيان مع الكلمة التي ألقاها زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي للإرهابيين. وإثر الكلمة التي ألقاها أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" تم تنفيذ عمليتين ارهابيين احدهما وقعت في جنوبباريس والثانية في ليبيا واستهدفت دورية امنية ليبية تسببت في سقوط ضحايا وهو ما جعل الاجهزة الامنية التونسية تتخذ بدورها اجراءات سريعة. 11 معبرا أكّد مصدر أمني مسؤول في تصريح خاص "للشروق" ان وحدات الامن بمختلف اسلاكها بالتنسيق مع أجهزة وزارة الدفاع والادارة العامة للديوانة متواجدة على مستوى كل المعابر الحدودية والبالغة 11 معبرا بين حدود تونس والجزائر وليبيا مضيفا أنه تم التعامل بجدية مع تحذيرات فرنسا لرعاياها وذلك ضمن العمل اليومي للأجهزة الاستخباراتية التونسية وتم ارسال تعزيزات لكل المناطق الحدودية على مستوى 6 ولايات. وأضاف محدثنا في هذا السياق ان معبر راس الجدير بولاية مدنين ومعبر الذهيبة - وازن بولاية تطاوين تحت السيطرة وتتمركز فيهما وحدات مشتركة من ثلاث المؤسسات مضيفا ان حدودنا مع ليبيا مراقبة بأجهزة متطورة مؤكدا ان الحدود التونسية الجزائرية على غرار معابر ببوش وغار الدماء وملولة في ولاية جندوبة ومعبري قلعة سنان وساقية سيدي يوسف في الكاف ومعبري حيدرة وبوشبكة في القصرين اما على مستوى معابر ولاية توزر على مستوى معبري تمغزة وحزوة تم أيضا نشر وحدات خاصة هذا بالإضافة الى الدوريات المشتركة على مستوى مسالك التهريب في هذه الولايات الحدودية مع الجانبين الليبي والجزائري. الدواعش والجبال كما تطرق أيضا مصدرنا الى الاجراءات الامنية المشددة التي يتم اتخاذها لمواصلة محاصرة الارهابيين في جبال ولايات القصرينوسيدي بوزيدوالكافوجندوبة مؤكدا أنه في عيد الاضحى حاولت مجموعة إرهابية تنتمي لتنظيم "داعش" الارهابي النزول من جبل سمامة ولكن تم محاصرتها مؤكدا ان الخطر الارهابي سواء من القاعدة أو من "داعش" مازال متواصلا. ويذكر انه يوم عيد الاضحى قامت عناصر إرهابية بخطف طفل ثم اطلقت سراحه لاحقا هذا بالإضافة الى سرقة مواد غذائية وخروف من منازل قريبة من جبل سمامة والسلوم من ولاية القصرين. حسب الإحصائيات الأولية عدد الدواعش في تونس : بين 80 و100 عنصر عدد عناصر القاعدة : بين 25 و30 في الكافوجندوبة بين 20 و25 في القصرين بين 15 و20 في سيدي بوزيد