الشروق تونس أكّد مصباح الهلالي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أن قرابة 88 ألف عينة من مياه الشراب ترفع سنويا للتحليل المخبري لتأمين سلامة وجودة المياه. وتابع في تصريح ل«الشروق» ان فرق حفظ الصحة التابعة للصوناد تؤمّن على مدار الساعة في نطاق السياسة الوقائية للشركة مراقبة سلامة المياه من السدود إلى محطات الضخ ثم شبكة التوزيع من خلال رفع ما لا يقل عن 88 ألف عينة سنويا للتحليل. وإلى جانب المراقبة الذاتية للصوناد تخضع شبكة توزيع المياه إلى مراقبة متواصلة من قبل مصالح حفظ الصحة وحماية المحيط التابعة لوزارة الصحة التي تقوم سنويا برفع نحو 35 ألف عينة. وشدد مصباح الهلالي على أن مياه الشرب في تونس بمنآى تام عن «الكوليرا» وسائر الأمراض التي تنتقل بالمياه مشيرا في المقابل إلى أن المياه الراكدة هي المصدر الرئيسي لانتقال عدوى الكوليرا في البلدان التي عرفت الوباء وهو مشكل غير مطروح تماما في تونس. كما أشار ر م ع الصوناد إلى أن هذه الأخيرة تقوم آليا بزيادة نسبة المعالجة مع كل موجة أمطار تؤدي إلى تجدد المياه في السدود أو الآبار الجوفية لتأمين سلامة المياه وهو ما يجعل المستهلك يشتم رائحة ماء الجافال في مياه الشرب.