مكتب باجة الشروق: تمت عملية الحصاد بولاية باجة بنسبة مائة بالمائة وتشهد عملية تجميع المحصول خطواتها الأخيرة وذلك في انتظار أن تتم عملية تحويل البذور المجمعة إلى الديوان الوطني للحبوب. أكد علي المالكي المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بباجة ل"الشروق" أن المساحة المخصصة للحبوب بالولاية بالنسبة للموسم الفلاحي المنقضي قدرت ب139ألف هكتار منها 100ألف هكتار للقمح الصلب و15ألف هكتار للقمح اللين وبقية المساحة بين شعير وتريتيكال . وقدرت صابة الحبوب بحوالي 3450ألف قنطار .ومع نهاية موسم الحصاد تم تجميع 2118 ألف قنطار منها 1868ألف قنطار قمحا صلبا و278 ألف قنطار بذور ممتازة على أن عملية التجميع لا تزال متواصلة ب40مركز تجميع منضوية تحت 13 هيكلا.وفي نفس السياق أكد محدثنا أن الكميات المجلاة للديوان الوطني للحبوب تقدر ب 72ألف قنطار . وبيّن المالكي أن المساحة المجاحة بالنسبة لهذا الموسم قدرت بحوالي 21 ألف هكتار وهي مساحات كان معدل الإنتاج بها أقل من 10قنطارات للهكتار الواحد وهو ما يمثل 15بالمائة من مجموع المساحات المبذورة منها 2400 هكتار كانت نسبة الضرر بها مائة بالمائة وتابعة كلها لجنوب الولاية وتعود الأسباب إلى قلة الأمطار في نهاية الموسم الفلاحي .وبالنسبة للمتضررين فإن الوزارة تمكنهم من شهائد إجاحة تمتعهم بإعادة جدولة ديونهم مع البنك الوطني الفلاحي. حفاظا على خصوبة التربة وتحسينا لمردودية الأراضي المخصصة للزراعات الكبرى الذي يتم أساسا عبر تداول زراعي مدروس شجعت الوزارة على زرع الفول المصري على أن تتكفل بعملية التجميع مقابل 80 دينارا للقنطار الواحد. وفي هذا الصدد أكد محدثنا أن موسم الفول المصري الأول كان ناحجا بعد تجميع حوالي 15 ألف قنطار سيتم تحويلها إلى أعلاف.