لا يكاد يمرّ يوم إلا و«يقنبلو» أسماعنا بمشاريع رقمنة الإدارة وكلما رقمنوا خدمة من الخدمات تعقّدت الأمور أكثر. فالتكنولوجيا خلقت لخدمة الإنسان لا لتعقيد يومه المعقّد أصلا. أستونيا احدى الدول المولودة من الاتحاد السوفياتي قديما تخلّصت من التعامل بالورق في وقت خيالي ونحن مازال «الريزو طايح» عندنا.