القدس المحتلة (وكالات) حذر الفلسطينيون من تبعات قرار الاحتلال الإسرائيلي بهدم قرية الخان الأحمر الفلسطينية، مؤكدين أن القرار يعد جريمة حرب، داعين لمواجهة القرار ومساندة أهالي القرية. وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلية العليا، أيدت اول امس قرار هدم قرية خان الأحمر الفلسطينية بعد التماسات تطالب بوقفه، وطالبت بإخلاء القرية خلال سبعة أيام. من جهتها، حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، من المساس بالقرية وسكانها، معتبرة ذلك بمنزلة «جريمة حرب، وانتهاك للقانون الدولي الإنساني». وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، إن إقدام حكومة الاحتلال على تنفيذ قرار بهدم القرية وتهجير سكانها، يعد تحديا صارخا لكل العالم، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ودعا التميمي «دول العالم ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه التوجهات الخطيرة لحكومة الاحتلال وانتهاكاتها المستمرة». وأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بدء اعتصام مفتوح في تجمع الخان الأحمر، شرقي القدسالمحتلة، ردا على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بهدم التجمع وتهجير سكانه. بدورها، قالت حركة حماس، إن «قرار المحكمة العليا بإخلاء الخان الأحمر وهدمه، يعد جريمة إسرائيلية جديدة تضاف لسجل جرائمه النكراء بحق شعبنا». وحمّلت الاحتلال نتائج «الجريمة الجديدة»، داعية الشرائح الفلسطينية كافة إلى «الانتفاض في وجه المحتل ومقاومته، وإفشال مخططاته الاستيطانية التوسعية».