طرابلس (وكالات) عاد الهدوء لمختلف أرجاء طرابلس، امس الخميس، بعد مرور يومين على إعلان البعثة الأممية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل المتصارعة في العاصمة الليبية. واكدت تقارير صحفية ان مختلف الأحياء القريبة من مناطق الاشتباكات، شهدت هدوءا عاما وعودة الحياة وانسياب حركة السير بشكل طبيعي، سيما في أحياء أبوسليم وعين زارة والسراج.لكن أحياء قصر بن غشير والمشروع وخلة الفرجان وأجزاء من وادي الربيع وطريق المطار لا تزال الحياة فيها في حال انعدام تام، بسبب استمرار تواجد المجموعات المسلحة فيها كل حسب تمركزه السابق. وفي سياق متصل اعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أن التشكيلات الأمنية الموجودة حاليا مكنت الجماعات المسلحة من شن هجمات على العاصمة طرابلس. وقال سلامة في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي من مقر البعثة في العاصمة طرابلس، حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، أن «العاصمة الليبية كانت على شفا حرب كاملة «، مشيراً إلى أن «التشكيلات الأمنية الحالية في طرابلس مكنت الجماعات المسلحة من شن هجمات على طرابلس». وأضاف سلامة أن «الأممالمتحدة توسطت أمس بين الأطراف الرئيسية لوقف إطلاق النار وإيقاف الاقتتال وبدء إعادة النظام في طرابلس»، مضيفاً أن «بعثة الأممالمتحدة تركز جهودها في مجالين كمراجعة الترتيبات الأمنية بطرابلس بغية الحد من تأثير المجموعات التي تلجأ للسلاح لتحقيق مآرب شخصية ومعالجة القضايا الاقتصادية التي تشكل أساس الأزمة ولن يكون هناك أي فرصة للإصلاحات الاقتصادية والعملية السياسية إذا لم يتم وضع حد لعمليات النهب». أخبار ليبيا ■ أسند رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج لنفسه حقيبة الدفاع وذلك بعد شهر من إعفاء الوزير السابق وبالتزامن مع أحداث العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس. ■ قالت المؤسسة الليبية للنفط إن إيرادات النفط بلغت حتى نهاية شهر جويلية 13.6 مليار دولار أمريكي، وهي أعلى نسبة منذ عام 2013، وسط توقعات أن يبلغ إجمالي الإيرادات بنهاية العام الحالي 23.4 مليار دولار. ■ نفى المتحدث الرسمي باسم قوة الردع الليبية الخاصة أحمد بن سالم الأخبار التي تم تداولها حول إطلاق سراح أو هروب نزلاء من سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس.