عزيزة وفضيحة «ليميسيون» كشفت الفنانة عزيزة بولبيار خلال استضافتها في برنامج على قناة تلفزة تي في صحبة فنان شعبي لعب دور البطولة في المسرحية التي أخرجتها، أن ما يتابعه المشاهد في برنامج «ليميسيون» التي هي أحد ضيوفه القارين والذي ينشطه أمين قارة، ليس تلقائيا، وما يقال وما يحدث حوله من مشاكسات، متفق عليه مسبقا، فضلا عن أن البرنامج مسجل، وعديد اللقطات تم حذفها لأسباب مختلفة، وما خفي كان أعظم. ما عجزت عزيزة بولبيار عن قوله في قناة التاسعة، صرحت به في قناة أخرى قد تكون يوما قناة منافسة، لكن الأهم والمهم لم تقله الممثلة وهو أنها انخرطت في برامج «البوز» التي لا يمكن وصفها بغير «المائعة» والتي تضحك على ذقون المشاهدين وتخاطب فيهم بلاهتهم لا عقولهم، وشأنها في ذلك شأن الممثل عبد الحميد قياس في نفس البرنامج، وعلى منهجهم سار الفنان فوزي بن قمرة، ولو أنه صدق في تعبير وحيد يمكن به وصف مثل هذه البرامج، حين قال «ماسطة لاسطة». هذا البرنامج وغيره من قبيل بعض برامج قناة الحوار التونسي، كان من المفترض، لو كانت هناك سلطة حقيقية في البلاد، أن يتم محاسبة المشرفين عليها لإفسادها للذوق العام ولاستبلاهها المشاهد التونسي، فلا فائدة تتحقق منها سوى الإشهار الذي يوفر مداخيل كبيرة لمنتجي هذه البرامج التافهة، وكأن المستشهرين ومنتجي هذه البرامج اتفقوا على ضرورة إفساد الذوق العام والضحك على ذقون المشاهدين.