الشروق – مكتب الساحل: أدى أول أمس كاتب الدولة للبيئة شكري مبروك والمدير العام للديوان الوطني للتطهير زيارة لولاية سوسة حيث عاينا محطة التطهير حمدون ومجرى وادي الحلوف الذي كان ولا يزال مبعث تلوث وروائح كريهة أرّقت المتساكنين كما تفقدا سير العمل في محطة التطهير بحمام سوسة وملعب الصولجان بالقنطاوي. وفي لقاء جمع كاتب الدولة بالمشرفين على القطاع البيئي بالجهة تم طرح عدة مشاكل واقتراحات على رأسها المشاريع المتوقفة أشغالها ومطالبة ديوان التطهير بجهر بعض الأودية تجنبا لفيضانها والقضاء على ركود المياه والأعشاب الطفيلية التي تفرز روائح كريهة. كما طالب الحاضرون بتمكين عدة مناطق جديدة من الربط بشبكات التطهير وتجديد محطات الضخ وتطوير محطات المعالجة مما يمكن من استعمال المياه المعالجة في الري الفلاحي. ووعد كاتب الدولة بالقضاء جذريا على الروائح الكريهة المنبعثة من محطة التطهير بحمام سوسة بعد ربطها بمحطة واد حمدون وذلك في غضون سنة 2020 بكلفة قدرت ب 22 مليون دينار وإجراء دراسة حول الربط العشوائي بواد الحلوف واتخاذ إجراءات ردعية ضد المخالفين، ودعا إلى مزيد من التنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لاستغلال المياه المعالجة من قبل الفلاحين وإحداث منطقة سقوية متاخمة لمحطة حمدون وتذليل كل الصعوبات الفنية مؤكّدا أن محطة التطهير بشط مريم رهينة فض بعض المشاكل العقارية التي ستحل قريبا وأن محطة التطهير بسيدي الهاني وقعت برمجة إنجازها سنة 2020.